 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الصليحاني
|
 |
|
|
|
|
|
|
ياحبذا لو أوردت النصوص الصريحة عن الإختلاط! وليست التأويلية التي قد تفهما انت عن طريق ويفهمها غيرك عن طريق آخــر ,
فالدكتور الداعية السويدان قد يكون يقصد إزالة حواجز مفتعلة لم تكن موجودة في عهد النبوة !
|
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد الصليحاني
|
 |
|
|
|
|
|
|
من ياتي لنا بدليل واضح وصريح ,ينقض مايؤكــده الدكتور السويدااان ؟؟
|
|
 |
|
 |
|
أخي راشد :
إليك ( بعض ) ما طلبت من أدلة ما دامت هي قائدك إلى الحق :
***
1- عزله صلى الله عليه وسلم النساء في مكان مستقل عن الرجال في الصلاة
وتأكيده صلى الله عليه وسلم على ضرورة هذا البعد عن الاختلاط بقوله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم
***
2- تخصيص رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا من مسجده للنساء .
أ- في الطبقات لابن سعد عن عن ابن عمر رصي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركنا هذا الباب للنساء "
ب- وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء "
ج- وفي أبي داود عن نافع أن عمر بن الخطاب كان ينهى أن يدخل من باب النساء .
***
3- ترك النساء تخرخ من المسجد , وتصل بيوتها قبل انصراف الرجال
أ- في البخاري عن أم سلمة هند بنت أمية أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها : " أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن ، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله ، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال ."
ب- وفيه أيضا عن هند بنت الحارث الفراسية رضي الله عنها ، عن أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت من صواحباتها ، قالت : كان يسلم ، فينصرف النساء ، فيدخلن بيوتهن ، من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ج- وفي أبي داوود وغيره عن أبي أسيد الأنصاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد
( فاختلط ) الرجال مع النساء بالطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق , عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأ تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به
هذا الاحتراز (( كلّه )) في مكان عبادة ! الحاضرون من خير الناس , جاؤوا بحثا عن الرضوان والطاعة والأجر فهم أبعد ما يكونون عن قبول وساوس الفاحشة , وأحرص على البعد عنها
فكيف بالله عليك نتساهل باختلاط نسائنا برجال أجانب في أماكن لا كالمساجد, يحضرها البر والفاجر , ولا يستشعرون حرمة المكان كالمساجد , ولا عظمة عبادة جاؤوا لأدائها ؟!
يا راشد : تمعن بإخلاص للحق وتجرد من الانتصار للرأي في حال تطبيق الصحابيات وهن القدوة بالجدرااااان حتى إن تبن وشغف الجدار يمسك بجلابيبهن من حرصهن على البعد عن طريق الرجال !
أظنك لو لم تعلم هذا وترى امرأة تمشي ملتصقة بالجدار عندما تواجه رجلا ستقول حتما : يا لها من متزمتة متعصبة ورثت هذا التصرّف المشين المهين من تقاليد البداوة البائدة والجاهلية القبلية . . . الخ من قاموس شتمك المعهود
لا نريدهن أن يلتصقن بالجدران وهو الحق والاتباع كما ترى يا راشد , ولكن ( فقط ) نريد البعد عن فتنة الرجال في مواقعهم بمخالطتها اختلاطا تزول معه الكلفة وتتقوى به أسباب الافتتان والفاحشة والله المستعان , وإليه المشتكى .
ولم يقف الأمر عند هذه الاحترازت الشديدة من الاختلاط في ( المسجد ) أكرر : في ( المسجد )
بل حتى هذا الحضور البعيد عن الاختلاط ورد ما يرغّب النساء عنه مبالغة في اعتزالهن مجمع الرجال ولو للعبادة !
فانظر فيما يأتي كيف رغّب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حميد عن حضور هذا الاجتماع الطيب المبارك الذي هو اجتماع ( صحابة ) في ( مسجد ) ولأجل ( التقرب إلى الله وطلب مرضاته ) :
أ- روى ابن الملقن وغيره عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب الصلاة معك فقال : " قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في دار قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي " قال فأمرت فبنى لها مسجد في أقصى بيت من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله
ب- روى النووي عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن "
وفيه أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات
ج- روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء "
***
4- في أبي داود عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي يعني الرجل بين المرأتين
***
5- الآية السابقة التي لم تفهم معناها أنت : { فاسألوهن من وراء حجاب } نص لا يحتاج إلى التأويل لوضوحه , أي ليكنّ خلف حاجز وأنتم تحدّثونهن كستار أو باب , فلا تواجهونهن مباشرة حتى وهن متحجبات
فالحواجز التي طالب السويدان بإزالتها إنما هي مبدأ شرعي لا عادات أجداد كما زعم وكما ظننت أنت .
***
6- في المغني عن علي رضي الله عنه قال: " بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج في الأسواق، ألا تستحون؟ ألا تغارون؟ يترك أحدكم امرأته تخرج بين الرجال ".
***
أخي راشد :
ما سبق هو طلبك
والله جل سبحانه يقول

ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين انعم الله عليهم . . . الآية }
فهل نطيع هذه الأدلة ونفهم مقصدها الشريف بعيدا عن الجدل أم نطيع رجلا لا علم له بالشريعة , هو السويدان ؟!
***
ثمّ :
تأمل الحديثين الآتيين وما بيّناه أن أضر فتنة على الإطلاق للرجال هي النساء لا غير , لتدرك خطر التساهل في خلط النساء بالرجال
أ- " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "
ب- "اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كان في النساء "
***
ولي عود قريب - إن شاء الله - لوقفات مع كلامك لبيان موقفي منه , مع تنبيهك إلى ما فيه من أخطاء .
.