[glow=FFFFFF]أحببت أن أنقل لكم مادار بين زميلي وأحد الإستشاريين
عندما كان ذاهبا بإبنه لتشخيص حالته بسبب مرض ألم به
فكان أول سؤال وجهه إليه الإستشاري
ماذا يشرب ابنك وماذا يفضل من أنواع العصائر.؟
فأجبته يتناول عصائر متعددة من الصعب تحديدها
مثله مثل بقية الأطفال
فسأل ماذا تشتري أنت له .
فقلت في الغالب عصير البرتقال وبعض الفواكه الأخرى.
سأل مرةً أخرى
هل تمعن النظر في نوعية مايشربه من هذه العصائر
سواء اشتريتها أنت أم هو.؟
بمعنى هل يكون هناك متابعة من جهتك لذلك .؟
كانت الإجابة وباختصار من قبل صديقي
إجابة تعلوها الحيرة ويكسوها التساؤل
أشتري مالذ وطاب مذاقه
قال الإستشاري
أتعلم أن هناك فرق بين العصائر.؟
قال وما الفرق .؟
قال الإستشاري هناك بون شاسع
بين مايكتب عليه شراب ومايكتب عليه عصير
قال صديقي وما الفرق بينها
لاسيما وأن جميع العصائر يكتب عليها طازجة وطبيعية.؟
فأجابه قائلاً.
مايكتب عليه شراب البرتقال مثلاً
تكون مكوناته عبارة عن بودرة معالجة بنكهة البرتقال
أما مايكتب عليه عصير فهو على أقل تقدير
يحتوي على مانسبته خمسة وعشرون بالمئة من الفاكهة المستخلص منها .
آمل أن أكون قد أفدتكم بنقل مجريات هذه القصة التي حدثت لزميلي.[/glow]
العرض الشجري