يكثر الحديث دائماً عن (العادات والتقاليد) لدرجه أن البعض وللأسف الشديد فضلها على تعاليم الإسلام حتى أصبح
لدى البعض خلطاً بين العادات التي توارثها وتعاليم الدين الإسلامي ، فهل العادات والتقاليد شيئ مقدس لا يجب تغييره
ويجب المحافظه عليه لأنه موروث إجتماعي ورثناه عن آباءنا و أجدادنا ولا نحيد عنه مهما صار ومهما تطورنا وتعلمنا
وأصبحنا في مناصب عليا يجب عدم تغيير هذه المعتقدات لأننا نستمد منها عبق الماضي وقيمنا الإجتماعيه .
أم أن هذه المعتقدات أكل عليها الدهر وشرب ولا يوجد شيئ إسمه (عادات وتقاليد) فهي تتغير بتغير الزمن وبتطور
الناس الذين نبذوا الأفكار الباليه وهي بلا شك مخالفه للشرع الإسلامي فما يسمى بالعادات يجبر البنت بالزواج من
إبن عمها وأن لاتخرج من إطار العائله مهما كان ، والدليل على ذلك تغير أفكارنا الآن عن قبل عشر سنوات وأكثر.
هل( العادات والتقاليد) لها ارتباط بالدين الإسلامي وهل ستبقى مدى الدهر في عصر الإنترنت والبلوتوث؟؟
هناك أكثر من إستفهام في هذا الموضوع أرجو من الجميع المشاركه والمحاوره الهادفه.
وتحياتي لكم
العرض الشجري