العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-09-06, 04:07 am   رقم المشاركة : 1
ولدبريده
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ولدبريده






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ولدبريده غير متواجد حالياً
Smile قصيده للشيخ الفاضل عبد الكريم الحميد والملقب بالديك


عَزَل الإلَهَ عَبِيدُهُ عَنْ مُلْكِهِ ! * * * وَاللـهُ فَوْقَ العَرْشِ حَيٌّ قَاهِرُ

عَزَلُوهُ عَنْ تَدْبِيرِهِ فِي مُلْكِهِ * * * رَامُوا مُحَالاً هُمْ عَلَيْهِ تَظَاهَرُوا

مَلِكُ الْمُلُوكِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ * * * مَنْ ضَلَّ عَنْ مَوْلاَهُ فَهْوَ الْخَاسِرُ

الله أَكْبَرُ كَيْفَ يُعْزَلُ رَبُّنَا * * * وَهُوَ الْمُدَبِّرُ وَالْعَظِيمُ الْقَادِرُ

إِنْ زُلْزِلَتْ أَرْضُ الْمَلِيكِ بِأَمْرِهِ * * * أَوْ ثَارَ حَرْبٌ فَالْجَهُولُ يُبَادِرُ

لِيُحِيلَ لِلأَسْبَابِ كُلَّ صَغِيرِةٍ * * * وَكَبِيرَةٍ وَهُوَ الظَّلُومُ الْجَائِرُ

أَيْنَ الْمُسَبِّبُ .. أيْنَ ذِكْرُ إلَهِنَا * * * عَزَلُوهُ عَزْلاً هُمْ عَلَيْهِ تَآمَرُوا

أَيْنَ الْمَخَافَةُ حِينَ يَأْتِي بَأْسُهُ * * * أَيْنَ الْمَتَابُ وَرَبُّنَا هُوَ غَافِرُ

صَارَ الْبَدِيلُ سِيَاسَةً مَمْقُوتَةً * * * وُكِلُوا إِلَيْهَا .. خابَ عَبْدٌ مَاكِرُ

( لُبْنَانُ ) يَطْفَحُ كَيْلُهَا بِعَظَائِمٍ * * * تَرْبُو عَلَى عَدٍّ وَحَصْرٍ حَاصِرُ

أَيْضاً ( فِلِسْطِينُ ) اقْشَعَرَّتْ أرْضُهَا * * * مِن سُوُءِ أَعْمَالٍ تَسُرُّ الفَاجِرُ

( دِيِمُقْرَطِيـَّةُ ) حُكْمِهِمْ .. يَاوَيْلَهُمْ * * * هَذَا هُوَ الكُفْرُ الْجَلِيُّ الظَّاهِرُ

بِالانْتِخَابِ وَبَرْلَمَانٌ شَرْعُهُمْ * * * شَرْعُ الإِلَهِ مُغَيَّبٌ لاَ حَاضِرُ

شَعْبٌ لِشَعْبٍ (1) حَاكِمٌ بَلْ ظَالِمٌ * * * يَا رَبَّنَا يَا غَوْثَنَا يَا سَاتِرُ !

مَا سَلَّطَ الأَعْدَاءَ غَيْرَ مُدَبِّرٍ * * * عَدْلٍ حَكِيمٍ فَوْقَهُمْ هُوَ قََاهِرُ

غَضَبُ الإِلَهِ مُقَارِنٌ لِذُنُوبِنَا * * * وَيْلٌ لِعَاصٍ بِالذُّنُوبِ مُجَاهِرُ

مَنْ ظَنَّ أنَّ الله َيَغْفَلُ سَاعَةً * * * أوْ أنَّ عَادةَ (2) رَبِّنَا سَتُخَامِرُ (3)

فَهُوَ الَّذِي جَمَعَ الضَّلاَلَةَ وَالرَّدَى * * * وَعَنِ الْهُدَى مُتَبَاعِدٌ بَلْ نَافِرُ

خُبْثُ ( اليَهُودِ ) مُبَيَّنٌ بِكِتَابِنَا * * * وَلِوَاؤهُمْ فِي كُلِّ حِينٍ غَادِرُ

مَنْ كَانَ مُغْتَرًّا بِهِمْ فَلأَنَّهُ * * * قَدْ صَارَ لِلإِسْلاَمِ قَالٍ هَاجِرُ

لَيْسَ الكَلاَمُ عَلَى ( اليَهُودِ ) فَشَرُّهُمْ * * * لَيْسَ الْخَفِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ ظَاهِرُ

لَكِنَّمَا الأَمْرُ الْمُخِيفُ حَقِيقَةً * * * السَّيْرُ خَلْفَهُمُو وَخَابَ السَّائِرُ

وَالسَّيْـرُ خَلْفَهَمُو تَحَقَّقَ مِثْلَمَا * * * قَدْ جَاءَ فِي الوَحْيَيْنِ خَابَ العَاثِرُ

سُنَنُ ( اليَهُودِ ) مَعَ ( النَّصَارَى ) دَاؤنَا * * * وَهُوَ العُضَالُ وَلِيْسَ مِنْهُ نُحَاذِرُ

سُنَنُ ( اليَهُودِ ) مَعَ ( النَّصَارَى )كَسْرُنَا * * * وَهُوَ الْخَطِيِرُ وَدِينُنَا هَوَ جَابِرُ (4)

الْحَرْبُ تَسْلِيطٌ وَنِقْمَةُ قَادِرٍ * * * وَهُوَ الْوَلِيُّ لِحِزْبِهِ وَالنَّاصِرُ

حِزْبُ الإِلَهِ يُقِيمُ شَرْعَ إِلَهِهِ * * * لَيْسَ الرَّوَافِضُ أَوْ غَوِيٌّ فَاجِرُ

حِزْبُ الإِلَهِ مُجَاهِدٌ بِسَبِيلِهِ * * * بِشَرِيعَةِ التَّوْحِيدِ وَهْوَ الظَّافِرُ

مَا حِزْبُ رَبِّي يَعْمُرُونَ قُبُورَهُمْ * * * إِنَّ القُبُورَ بِدِينِهِمْ لَدَوَاثِرُ (1)

يَدْعُونَ لِلْمَقْبُورِ لاَ يَدْعُونَهُ * * * فَالْمَيْتُ مَيْتٌ مُسْلِمٌ أوْ كَافِرُ

مَقْطُوعَةٌ أَعْمَالُهُ لاَ يُرْتَجَى * * * قَدْ خَابَ مَنْ لِلْمَيْتِ أَصْبَحَ نَاذِرُ

قَدْ خَابَ مَنْ يَدْعُو سِوى ربِّ الوَرَى * * * إنَّ الكَفُورَ لَظَالِمٌ بَلْ خَاسِرُ

مَا أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّنَا أَرْبَابُنَا * * * كَلاَّ وَلَسْنَا لِلطُّغَاةِ نُسَايِرُ

فَقُبُورُهُمْ لاَ يُرْتجَى مِنْهَا الَّذِي * * * يُرْجَى مِنَ الرَّحْمَنِ ، شِرْكٌ بَائِرُ

لَكِنَّنَا لَسْنَا غُلاَةً فِيهُمُو * * * فِعْلُ الرَّوَافِضِ ذَاكَ فِعْلٌ جَائِرُ

مَا أَهْلُ بَيْتِ نَبِيِّنَا أَعْدَاؤُنَا * * * بَلْ مَنْ يُعَادِيهِمْ حَقِيرٌ صَاغِرُ

بَلْ نَحْنُ أَعْدَاءٌ لِمَنْ عَادَاهُمُو * * * دِينٌ نَدِينُ بِهِ كَذَاكَ نُفَاخِرُ

مَنْ قَالَ : إِنَّا نَاصِبُونَ عَدَاوةً * * * لَهُمُو ، فَذَاكَ هُوَ الكَذُوبُ الفَاجِرُ

إنَّ الْبَصِيِرَةَ بِالدِّيَانَةِ نِعْمَةٌ * * * فاللَّبْسُ أَضْحَى لِلْبَسِيطَةِ غَامِرُ

( لُبْنَانُ ) بَلْ كُلُّ الدِّيَارِ تَنَكَّرَتْ * * * لِلدِّينِ مَا يَرْجُو الغَوِيُّ الْمَاكِرُ

فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عُقُوبَةُ رَبِّهِ * * * وَالْهَوْلُ كُلُّ الْهَوْلِ يَوْمٌ آخِرُ

كُفْرٌ وَفُحْشٌ وَالْخُمُورُ مَعَ الغِنَا * * * وَالعَدُّ لَيْسَ لِشَرِّهِمْ هُوَ حَاصِرُ

نَزَلَ الْبَلاَءُ عُقَوبَةٌ لِذُنُوبِهِمْ * * * مَا رَفْعُهُ إلاَّ الْمَتَابُ الطَّاهِرُ

يَا رَبِّ فَامْـنُنْ بِالْمَتَابِ فَإِنَّمَا * * * أَنْتَ الْمُوَفِّقُ يَا رَحِيمٌ غَافِرُ

ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ * * * وَصَحَابَةٍ لَهُمُ الثَّنَاءُ العَاطِرُ
عبد الكريم الحميد
بريدة - 21 / 6 / 1427هـ







 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:33 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة