حينما قرأت الأخ عقل حـر في موضوعـه ما أبشع أن تكبل عقلك امرأة
تناهى إلي أن أكتب هذا ....قلت على لسان إمرأة لا أعلم أين هي ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا زالت تلك الدروب كلهــا تؤدي إلى فشلي ..
و لا زلت أبتلع الاعتراف بذاك الفشل ..
و لا زلتم فناجين مقلـوبة ...
.
.
.
و لا يفلح الساحر حيث أتى ...
[align=right]
أوصـيك ( بـي ) شــرّا
أيها الغريب لهم .... و إلي أيضاً...
مدنٍ من السأم تربض على قلبي .
و خيول الرفض تصهل في أعمــاقي
فقد سئمت حلمك علي ,أو ضعفك أمامي.....فلا بينهم فرق لدي
فالسماء . تشحب حيناً ...و تمطر آخر..
و الأرض خضراء في موقع . و مقفرة في آخر ..
و كذا الطرقات ... و أوراق التقويم ..و كل الأشياء
تتقلب... و يتغشـاها التغيير ...
سـواك ... في كل ظروفك ...
لون واحد ... و رأيٍ واحد .
و ما بينهمــا ... خيبة كبيرة
أرهقني الوقوف بوجه الريح
و خيبني انحنائك أمـامها ..
فالمقدمة يا هـــذا....
تشبه المؤخرة حينما تكون أمامك ...
فهناك شيئين أكرههم ...
حينما أكون في الـساحة وحدي
وحين تمارس آيات الخضوع أمامي ...
فذاك عنده فقط ...أكفـر بكل وصايا أمي
و أرمي بكل أعراف التقديس للميثاقِ
و أدوس بنعال الخيبة على آخر بذرات تقديرك..
أيها المدلهم بخنــوعك ...
أكسر تمــردي و عنــادي ..
بجبروت أتمناه فيك. ويخيبني فقده
قلي حرف ناهي مـرة...أو مخالف ...أو ساخرٍ يغني.
فتلك وربـي أمنيتي الأبدية ..
.[/align]