أمانــة القصــيم ( تطبق ) خــدمة جــديدة !!!!!

[ريداوي 2006]

في خطوة هي الأولى على مستوى الخدمات البلدية
أمانة القصيم تطبق خدمة جديدة لفرز بقايا الأطعمة عن المخلفات



* بريدة - مكتب الجزيرة:

تقوم أمانة منطقة القصيم حالياً بتطبيق خدمة جديدة تحت مسمى المشروع التجريبي لخدمات فرز ونقل بقايا الأطعمة حيث تعتبر هذه الخدمة هي الأولى من نوعها على مستوى الخدمات البلدية في الأمانات.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات بأمانة منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن هذه الفكرة درستها الأمانة ورأت أن تكون التجربة في أحد أحياء المدينة، حيث ساهم أهل الحي وتبرعوا ببدء التجربة وشرعت الأمانة قبل ذلك بحملة توعوية للسكان، وأضاف الأحمد أن هذا المشروع التجريبي يعتبر خطوة نحو العمل بنظام فرز النفايات في المصدر (المنزل)، وهذا النظام هو الوضع المثالي لجمع وفرز النفايات والمعمول به فقط في الدول المتقدمة جداً في مجال إدارة النفايات البلدية، وتعمل أمانة منطقة القصيم على تفعيل العمل بنظام فرز وتدوير النفايات كهدف إستراتيجي للاستفادة من العائد وتقليل الناتج النهائي للنفايات غير الصالحة للتدوير وبالتالي تقليل تكلفة عقود تشغيل مدافن النفايات والتقليل بنسبة كبيرة من الأضرار البيئية الناتجة عن دفن النفايات في باطن الأرض.
وقال إنه بهذا التوجه نحقق العديد من الأهداف، منها احترام نعم الله تعالى علينا والتصرف فيها بما يعود بالفائدة على المجتمع وإعادة تصنيع الصالح منها ورفع مستوى الإصحاح البيئي باستبعاد الخيارات التقليدية بالتخلص من النفايات كالحرق والدفن العشوائي.
من جهته أفاد مدير عام النظافة بالأمانة د. محمد بن عبدالعزيز السيف أن هذا المشروع تم تنفيذه على 250 وحدة سكنية في أحد أحياء مدينة بريدة لمدة أربعة شهور وكان الغرض من ذلك رصد السلبيات الممكن حدوثها عند تعميم البرنامج وتقدير كمية بقايا الأطعمة الناتجة عن كل منزل إضافة إلى قياس نسبة التزام الأفراد بعد الحملة التوعية للعينة المستهدفة.
قبل الشروع في تنفيذ المشروع تم توزيع حاويات خاصة لهذا الغرض مع مطويات تتضمن شرح الغرض من هذه الخدمة والحث على تعاون الأفراد مع الأمانة بوضع بقايا الأطعمة في الحاويات المخصصة لذلك والإشارة إلى المصلحة الشرعية بهذا التنظيم بصيانة النعم من الاختلاط بالقاذورات كما تمت الإشارة إلى ذلك في خطبة الجمعة في مسجد الحي وفي نهاية فترة التجربة كانت النتائج مشجعة جداً ونسبة التزام الأفراد عالية وسيتم إن شاء الله تعميم هذا النظام على بقية الأحياء تدريجياً.