في رده ذلك الممر الضيق كنت أجلس بصمت انتظر !!
أقلب تلك الورقة الصغيرة بين يدي مكتوب بها ( الرقم 9) باللغة الأجنبية
وأحيانا اقلبها لتبدو 6 تحفيزا لذاتي أن انتظاري لن يطول .
كان أمامي يجلس آسيوي مع زوجته خيل لي أنه من الهنود الحمر بملامحة تذكرت تلك البرامج الكرتونية التي صورت لنا
شخصية ذلك النوع من البشر وأنهم همج وأشرار ويتلذذون بالقتل ولايعرفون المشاعر ... لكن ذلك الإنسان كان يتعامل مع زوجته برقة وعطف وحب
لايتقنها الكثير من بني جلدتنا .
لا أعلم لما يصورون لنا الحقائق بوجه آخر ونصدقها ؟؟؟
في ذلك الوقت دخل أحدهم يتبين من قسمات وجهه الغلظة والشدة صوته يعلو وينخفض
أشار بيده لزوجته أن تجلس في تلك الزاوية البعيدة سارت بخطى متثاقلة كنت ألمحها تمر من أمامي امرأة محتشمة في لباسها لا تكاد ترى منها
شيئا جلست حيث أشار لها , تفصل بينهما مسافة كبيرة !! حين حان دورها دخلت بمفردها ولم ينتبه .. وحين أدرك دخولها عاتبها بمكالمة اجزم أن جميع من بالممر
قد سمع معاتبته .
أهذا نوع من التقليل في شأنها؟؟
أم هو حياء في غير محله أن يراه أحدهم بجانبها !!
أم أمر آخر أجهله ؟؟
أراكم حول فعل هذا الرجل ؟؟
العرض الشجري