إلى إخواني وأخواتي ، وخاصة في بريدة وعبر منتداها ،،، ندمت والله ندمت ، ورطت وأبي الحل ، أبي أرتاح ، عجزت أنام ، ضاقت علي بريدة ، خايف أموت قبل أرتاح ،
تبت توبة مايعلمها إلا الله سبحانه ، كل شيْ بيني وبين الله متيقن إن رحمته عظيمة ولاشك عندي بس إنقذوني من نار أعايشها الآن ،، هذي عبارات كانت تسابق دمع عين شخص أعرفه من بعيد قليلاً ، جواباً لسؤال سألته عن سبب إختلاف نظرة وجهه وشحوبه ، وعن فقدانه للابتسامة وخفة الدم المعهوده ، حيث كانت هذه العبارات الصادرة منه أولى كامته عندما طلب مقابلتي في أمر مهم .
أما سبب هذه الحالة ومادعاني لطرحها هنا أن الكثير من الناس وللأسف مروا بمثل مامر به فمنهم من حس وندم ومنهم منمات قبل والأخرين مازالوا في حس متبلد ، لاأطيل فسبب حالته تلك أن ضميره قد صحى بعد أن أطلق عدة شائعات في حق شخص بريء وكانت الغيرة دافعه ، وأضرت بذلك الشخص في عدة مواضع وهو منها بريء ،وشرح لي بعضها حتى عجزت عن سماع باقيها وقلت لاحول ولاقوة إلا بالله ونصحته بالمسارعة في التحلل من ذلك الشخص بسرعة ، فبكى حتى بكيت وقال في كلمات لاتكاد تهم وتسمع من شدة البكاء لقد مااااااااااااااااااات .
لاداعي لذكر مابقى بقدر ما أتساءل كم منا من يشبه صاحبنا ، ومتى يعي المغرض بإشاعته المدفوع بحقده وغيرته على قذف وسب الأبرياء ؟؟؟؟؟ هل ينتظر أولئك أن يصلوا إلى تلك المرحاة من الندم وتأنيب الضمير ؟؟ وهل يظمن اولئك أن يعيشوا حتى تصحى ضمائرهم ؟ أويظل من إتهموه على قيد الحياة ؟ وهل يظمنوا أن يسمح لهم ويحللهم من سب أو قذب ؟ هل نعتبر ؟؟ اللهم اجعلنا معتبرين لاشامتين واصلح قلوبنا يارب العلمين وأهدنا بهديك .
أرجو من المشرفين الأعزاء في المنتدى عدم نقل الموضوع للاستفادة من عدد الزوار لفائدتهم بالعلم والحذر والاعتبار ، شاكراً للجميع ،.