الشبح الذي يطارد المجتمع !!!!
تكرر العذر ( كلام الناس )
عندما تسأل لماذا لم تفعل كذا ؟
لماذا لم تلبس ؟ لماذا لم تدرس هذا .. ؟ ولماذا لم تأكل ؟ ولماذا لم تظهر ؟
ولماذا , ولماذا ...تجد كلام الناس .. هو القرار !!
والمحزن أن الآراء ووجهات النظر تتعرض لتلك الألسن مما يضطر البعض إلى أقوال وأفعال بعيدة عن توجهاتهم لسبب الخوف من تلك الألسن !!
وحتى في المنتديات يتخوف البعض من الإدلاء برأيه خوفا من تلك الألسن ! لما عرف عنه بخلق معين , او بأسلوب ..
وهناك معرفات دخلوا بمعرفات أخرى من اجل قناعة ورأي لم يستطع أن يدلي فيه في ذلك المعرف !!
أعتقد ان الرأي من المفترض يكون مبني على حصيلة معرفية كاملة من خلال اطلاعه ..
للأسف نحن نجني جهل عادات سادة وتوارث جيل بعد جيل دون وعي !
ارتكبت باسم التدين ! قد لا تكون بقصد بقدر ما هو جهل !
لقد تأخرنا كثيرا بسبب القائد الأعلى لحياة المجتمع ذلك الشبح الذي يطارد الجميع
( قيل , ويقال , قالوا , يقلون , وماذا سيقولون ....... )
حياتنا أصبحت بين فكي إنسانا ! لسان يدار بقلب أسود حقود !!
نتقدم دون قناعة من اجل لسان ! ونتأخر خطوة خوفا من لسان !
نفقد الفرص من اجل لسانا ! ونتعس بسبب لسان !
إلى متى لا نملك التحكم باللسان ..
لا نستطيع ان نمتلك ولا نمشي ولا نلبس ولا نأكل ولا نشرب بعيدا عن ذلك اللسان !!
المصيبة أن الأغلب من هذه الكلام بدون قناعة وبعيدا عن الوعي !!
وربما لا يريد ان يتقدم احد عن شيء منع هو عنه ! بمعني غيرة , حسد , عادة , قلة أدب ..
يا ترى هل دخلت بمعرف آخر من اجل قناعة أو رأي لم يعرف عنك ؟
ولكن إلى أن يرتقون هؤلاء , والى أن يعي البقية انه لا يقدم شيء ولا يؤخر !
نلتقي على طريق المحبة ,,
العرض الشجري