لا أحد سواك يفعلها

[قلب أبيض]

[align=center]


في خضم الحياة وطرائقها


يسير أنقياء القلوب دون وجل


لا يترقبون شر ولا يحذرون مخادع أو حاقد


يعاملون الناس وينظرون للمواقف من مبدأ نقي كنقاء قلوبهم


تلسعهم حرارة الشمس ، وصعوبات الطريق لكنها لا تسقط روح العطاء لديهم


وحب التعايش مع الآخرين


يسعون لإرضاء الجميع !


لكن هيهات أن يستقر فؤاد الحاقدين !


ويقفز القلب الأسود ليخادعهم بطعنة

ثم يسير مدعي أنه لم يفعل شئ

( ما أردنا إلا احساناً وتوفيقاً ) !!

ذو القلب الأسود ينظر إلى أفعال أصحاب القلوب النقية بنقاء الثلج

بريبة وشك وتربص !


وذاك النقي غافلاً سااه !


يلوث سمعته


بتقليب الحقائق


وحلق الآكاذيب !


وذاك النقي في ميدان آخر من الحياة يعطي هذا ويواسي ذاك


ويترقب ليسعد أولئك


و بعض من ينتفعوا من النقي يتفرجوا إن لم يشاركوا


بظلم القلب الأبيض !


يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب


لا ناصر له إنت أنت


انصر الأنقياء


ولا تعطي الفرصة لأولئك ليدنسوا ذاك النقاء


أيها النقي


ثق أن الله ناصرك


والعاقبة حميدة

والمكر يعود إلى أهله


والبطل هو البطل على مسرح الحياة


في آخر العروض


سيشكر الحضور ويصفق لك المشجعون

وينصفك المنتفعون


لا تحزن


مادام الله يشاهد المكر


وهو القائل


( ولا يحيق المكر السئ إلا بأهلة ) [/align]