أخبروه أن يعود وأذكروا له محاسني
وكيف لي أن اعتذر من نزيل قلبي الوحيد؟
بعد أن تصادم عدم وضوحي للحظات بشدة غيرته
ياللرجال عندما يديرون ظهورهم حتى لكأني أرى بوضوح وهو يغادرني تلك الورقه الصغيره المبطنه لياقة ثوبه والمليئه بعلامات وارشادات ملبسيه غامضه !
لست بجاهزيتي المعتاده للطرح وبكل سطر تهرب مني جماليات البيان ولأول مره اختنق بلغتي الفارهه واصب عليها جم غضبي
تجعلني أبدو أمامكم هادئه ومتأنيه وأنا عكس كل ذلك الآن |
ألا يستوعب الرجال ان ألسن النساء زلقه كحلوى الخطميه بأيدي الاطفال
بصباحات أعياد الشُكر ؟
ألا يدركون أننا نتفوه بمالايليق وبعدها نبكي بحرقة زوجات السجناء متوشحات بكبرياء اتهموا به العنقاء||
العزامات الندامات فيما يخص النوايا المرتجفه والتي لاتلبث أن تتحول إلى نشيج ونحيب
بأحضان الوسائد ووحده مغموسه بساخن الشوق ..,
أسديني النُصح يامن تمتلكين عُقد أسحار القلوب وتلك التمائم الصغيره الملينه
لقواسي وصلد أوسط صدور الرجال ..,
أوكأني ألمح احد الرجال يتوشح فرو شاة أُزهقت روحها عنوةً بحواشي بلون الرمل لنتغلب على صقيع قلوبنا بدفء مصطنع !
اقترب مني رغم اشتراكك بجريمة وأد أنفاس حيه واخبرني كيف السبيل
لاستعادة مفاتيح قلب من سكنني وأين يجب أن أضع اصبعي
ليتوقف الجليد عن نموه بين اوراقي وكلماته !
كيف أعيده لعصمة نبضي وانتم الرجال من تمتلكون رختريه لاتخطيء
لما تحت جلود بعضكم . .؟
اضرموا نيرانكم فجسدي يرتجف حد الازرقاق
اشتهي الفرح وشهوة المريض مُعلقه برقبة عَائِله . . ||
العرض الشجري