الحقووو على الفقع الطري .. حراج احد .. حراج ثنتين ...

[أبوفالح]

[align=center]


في صبيحة يوم الخميس الماضي 2/ 2 1427 هــ تحركت مطيتي البيضاء صوب منطقة حفر الباطن

في رحلة ماتعة وجميلة .. شهدت أحداثاً ومشاهدات كثيرة .. تستحق مني التوثيق وتستحق منكم المشاهدة .

والآن دعوني أتجاوز الأرض الصارخة بالربيع وزهر الخزامي المذهل

أيضاً .. دعوني أتجاوز بعض مظاهر الهلوسة في قلب الدهنا .

ولكن لنحط رحالنا في سوق الفقع في حفر الباطن .. وقد راج وازدهر في مغربية يوم الخميس الماضي .


والآن .. لنذهب سوياً إلى منطقة حفر الباطن :
.
.
.
.
.

أحبتي .. وقبل أن ألج منطقة الحفر بــ30 كم تقريباً لفت نظري الجموع الهائلة من المواطنين ( رجال .. نساء .. أطفال )

وهي تتجاوز بأقدامها شبك مشعل بن عبد العزيز إلى الداخل .. ثم تتفرق وتهيم على وجهها بحثاً عن الفقع في كل مكان

كانت كثرتهم الفارطة تستدعي العجب والدهشة .. ولكن زال العجب سريعاً حين أدركت من أفواههم قصة الشمالي الرائع .

والذي كان سبباً لتفجير الحصانة والخوف من مافيا الشبك وجلادي الضعفاء .

وكان هذا الهجوم الكاسح مبشراً بسوق حافل ورخيص نسبياً لهذا المساء .. وهذا ما حدث فعلاً .


والآن تعالوا معي إلى سوق الفقع العامر

.
.
.
.
.
.
.

قبل أن أدلف السوق .. واجهني هذا الصغير .. وهو يعرض بشغف حصيلة ما جمعه طوال النهار ( والسوم 190 ريال ) .. عندك زود ؟




وبعد أن أصبحت في أول السوق من جهته الشمالية .. تفاجأت بهذا المنظر الأخاد والمغري :




وحين أصبحت في عمق السوق .. شدني جمهرة المشترين حول ( فقع ) لست أستبينه أو أدرك من وصفه شيئاً

ولكن صوت المحرج يتناهى إلى سمعي بوضوح ألف وثمان ميه .. ألف وثمان ميه وخمسين ألف ووو ...

فكان لا يعدو أن يكون هذا الكرتون المملوء بالفقع الطري






وبعد أن تجاوزت هذه الجمهرة .. أستوقفني منظر الأصدقاء الثلاثة :




يتبع ،،،[/align]