[frame="2 80"]كثيرا ما تتكرر على مسامعنا قصص نهايتها هذه الكلمات سواء بصيغة المذكر او المؤنث ومن موقعي البسيط ومن تجربتي المتواضعة ومن منطلق ايماني العميق بان الاسلام دين العزة يرفع الله به من انضوى تحت لوائه فاني ارفض فكرة وجود حب في العلاقات غير الشرعية وهذا لا يعني جفاء مني او تعصبا بل نحن في موقع لم يعد يخول لنا ان نتحدث بقناعات مغلوطة عفا عنها الزمن نحن في موقع التغيير للاحسن وبالتالي قلب المعارف المسلم بهاحتى نسيرقدما للامام ومن منطلق حبي للاخر حبامطلقا اقول كيف يكون هناك حب سليم وهو يعتمد أسسا خاطئة
الحب يتولد بعد الزواج بالمودة والالفة هذه قاعدة شرعية وفي الخطبة الشرعية تتولد الادمة والاعجاب، الزواج بطول المدة والصبر وحسن الخلق يتولد الحب مظاهره تتجلى في اوقات اليسر والشدة اوقات الصحة والمرض اوقات الشباب والشيخوخة اوقات السهر على بناء جيل جديد فهل هده العلاقة تشابه غير الشرعية لحتى نطلق كلمة الحب على الرابط بين كليهما، من السفه ان نجعل الشرعي نظير غير الشرعي وان نجعل المثلية بين الرباني والشيطاني لذا كانت النتيجة للرباني زواجا ودرية ومحبة واعمارا للارض وكانت نتيجة الشيطاني خذلانا وخداعا وافسادا في الارض
هل لاحظتم الفرق
يجب التعود على عدم التفريق بين عذرية الروح وعذرية الجسد لحتى نحظى بالانسان الحق الذي سجدت له الملائكة واستخلف في هذه الارض وبالامل والعمل تغير الامم[/frame]
العرض الشجري