من يقرأ النكات التي يطلقها الرجل السعودي عن زوجته يخرج بانطباعات سلبية عنها ، فهي تفتقد إلى الرومانسية في هذه النكتة :
( ذهب سعودي بزوجته إلى الحديقة فأجلسها و ذهب ليشتري لهما عصيرا ، فرأى و هو ذاهب مصريا و زوجته ، و سمع المصري يقول لزوجته : شايفه إيه في عينيّ ، فتجيب : شايفة نور و أمل ، فتأثر السعودي بالمشهد و حين عاد إلى زوجته سألها : وش شايفة بعيوني ، فنظرت في عينيه و قالت : شايفه غمص )
و في نكتة أخرى يبدو ضيق السعوديين الشديد بزوجاتهم : ( قال سعودي لرفيقه : إذا دخلنا الجنة و صار معنا الحور العين ، وش نسوي بزوجاتنا اللي كانوا معانا في الدنيا ؟ فرد الثاني : نعطيهم الكفار )
و في نكتة ثالثة ينزع عنها صفة الأنوثة و يجعلها أقرب لأن تكون رجلا ، و لأن النكتة الثالثة صاروخية فقد نظمتها في أبيات :
فهل برأيكم أن الرجل السعودي جاد - ولو بعض الشيء - فيما يقوله عن شريكته في هذه النكات أم أنها مجرد دعابات
، فتأثر السعودي بالمشهد و حين عاد إلى زوجته سألها : وش شايفة بعيوني 
، فنظرت في عينيه و قالت : شايفه غمص 
)
؟ فرد الثاني : نعطيهم الكفار 
)
العرض الشجري