حواء بدون اقنعه او باقل قدر من الاقنعه

[مستقل]

المرأه وما ادراك ما المرأه سر الله في خلقه

ان اقبلت اليها ادبرت عنك ( تتغلي )
وان ادبرت عنها اقبلت اليك بكل طريق العين واللسان والتلميح والتصريح والكعب العالي والحركه فاذا لم ينفع فا بالتمارض

من يجلي هذا المخلوق بلا اقنعه او بأقل قدر ممكن من الاقعنه !!!!
نجوم السما اقرب لك حتى المرأه لاتفهم نفسها وأقرأ الاديان فستجد تصوير دقيقا لخصائص المرأه حتى نفهم ونعرف هذا المخلوق

المرأه قادره على استهواء الرجل ( اتجمع ضعفا واقتدار على الفتي - اليس عجيب ضعفها واقتدارها ) وحواء اغوت ادم بالاكل من الشجره واقنعت اسيه فرعون ان لايذبح موسى

المرأه مشدوده الى الرجل ومرتبطه به وفي التوراه في الاصحاح الثالث ( والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ) وفي التنزيل ( وللرجال عليهن درجه - الرجال قوامون على النساء - ولاتمسكو بعصم الكوافر )

الا تعجب من الاشتراك اللفظي بين ( حواء والحيه ) الحيه ناعمه الملامس وفي فمها السم الزعاف وحواء رقيقه وناعمه والويل لك ان غضبت او جزعت ويابشرك ان رضيت واحبت تصبر ولوكنت افجر عباد الله

وعلى الرغم من هذا الغموض النفسي الشديد للمرأه فهي شديده الوضوح بيولوجيا ( جسديا) فالبروزات واضحه في اماكن مختلفه من جسدها فضلا عن العاده وتحاول اخفاء مشاعرها وهي التي خلقت لتمتنع وهي الراغبه فاحساسه بضعفها وانوثتها يجعلها تفضل موقف الانتظار فلا تسمح لرغباتها بالظهور الفج او التعبير الصريح كما يفعل الرجل
ولذا كانت مطلوبه لا طالبه تقف حتى تأتي اليها

والمرأه حين تفشل في اغواء الرجل واغرائه ومقاومه قوته بجمالها وفي عناده وفي تجاوز الخطوط الحمراء لاتجد امامها الا الشكوي والالم والتمارض

المرأه وعاء الحياه هي الوعاء العاطفي الذي يشعر معه الرجل بالسكن والراحه ووعاء اللذه ووعاء القوه حتى يتنافس الرجال عليها ووعاء الحياه فهي منتجه الخامات البشريه في الارض

المرأه تفي للطبيعه فلا يصلح لقيادتها من هو اضعف منها واذا حصل ان قادها ضعيف مرضت وفرات او رحمت فاستقرت

المرأه تابعه مهما تظاهرت بالقوه والدهاء والمكر النسوي وفي التنزيل ( انه من كيدكن - النفاثات في العقد) والضعيف يلجاء دائما للحيله والمكر كفعل الثعلب مع الاسد

المرأه لها ولع بالممنوع حتى تتخلص من تبعيه الرجل وتحاول اثاره انتباهه ولفت نظره ( ان النساء متى ينهين عن خلق - فانه واجب لابد مفعول ) وسر ذلك انها تعقتد ان الرجل هو المسؤل عنها

المرأه تجمع بين النقضين اللذه والالم في ان واحد كما في حاله الحمل والرضاعه والرعايه والمعاشره

المرأه كائن متقلب لاتستقر على حال حيض وطاهره حمل وولاده وتغيرات جسديه وهرمونيه وتقلب في المشاعر من طمث حمل الى اكتئاب ولاده

اخيرا المرأه هذا اللغز شديد الغموض في نفسيه شديد الوضوح في جسده بالغه الضعف بالغه القوه فاستوصو بالنساء خير