يقول المولى عز وجل في محكم كتابـه الكريم :
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) .
,
هُنا القُصَاصَاتْ الصغيرة جداً التي حَوت رسائِلُنا تلك التي تمنينا أن تحملها كَفيّ دعواتُنا نحو سموات خالقٍ كريم , خالق لن يغفل عنّها وعن قلوب أصحابها التي ترك الحُزن أثرهُ عليها .
رسائلنا المسافرة نحو سماءٌ سابعـة ، المُغلفـة ب أيماننا الصادق أنها سَ تصل إلى حيث يجب أن تكون .
هَيَ الرسائل الغافيـة في حضن سحابـه من حُلم، والمبللـه ب مطر الأُمنيات، الطارقـة على أبواب السموات السبع، سفيرة قلوبُنا المُتعبـة، وصوت أحلامنا الهارب، وعطش أوردتنا الهائمـه في سموات العشق ، وصدى رجاءاتنا المُتخمّـه ب وجع إنتظار الفرج .
هَيَ تلك الرسائل الروحانيّـه المكتنزة ل نداء التائبين ، و دموع المخطئين العائدين ، وأوجاع البوساء الذين ضاقت بهم الأرض رغم أتساع رحابتها .
هَيَ تلك الرسائل التي تتلقفها أيدٍ أمينـة قادرة على أن تمسح عن قلوبُنا كُل وجع والتي لن تضل وجهـة الوصول المنشودة نحو خالق عظيم ، قادر على أن يقول لما حوتـهُ - كوني ف تكون .
اللهم إِني أَسألك في هَذا الشهر الفَضيل , أَنْ نَكون مِنْ عتَقائِك مِنْ النار ..
بُـووووح !
العرض الشجري