[align=right]من منا ليس معرض للخطأ ... من منا قد ينجرف مع ما يريده الشيطان من نزوات ..!!
كلنا أولاد آدم تلعب بنا عواطفنا دون أن ندرك للعواقب إلا بعد أن نقع فيها .. اخواننا وأخواتنا قد دخلوا السجون بغلطة شاطر بسيطة ..!!
لكن ما يحز في نفسي هو ما نشاهده في المستشفيات لإخواننا المساجين وهم يتنقلون بين العيادات مكبولي الأيدي والأرجل تسمع أصوات السلاسل وإذا لم تسمعها ستشاهد الشويش يسير في ظله مراقبة رجل لرجل ... فأين المراعاة للحالات الإنسانية والنفسية لهذا السجين الذي يمر من بين المراجعين لا حول له ولا قوة .. !!
أنا لست مدافعا عن الجرم الذي ارتكبه هذا السجين ويستحق عليها العقوبة الشرعية 00لكن هو بشر مسلم مواطن مثلنا أغواه الشيطان بفعلته تلك .. !!
أتمنى من مجلس الشورى الموقر أو ممن له أن يدرس هذا الأمر بوضع عيادات خاصة بنفس المشفى أو ممرات خاصة للمساجين حين مراجعاتهم للمستشفيات بعيدا عن أعين المراجعين .
علماً بأنه ليس شرطاً أن المساجين أصحاب جُرم أو اقترفوا ذنوباً أو ... هناك مساجين ( مكلبشين ) داخل المستشفبات وكذلك المحاكم والمصالح ... ولكن قد يكونوا من أصحاب الديون أو القضايا الغير مخلة أو من المدافعين عن أنفسهم أو ممن لم يصدر بحقهم حكم لأنهم مازالوا متهمين .. والمتهم بريء؛ حتى تثبت إدانته .. ليس شرطاً أن كل سجين مجرم أو مقترف ذنباً .. لكن نظرة المجتمع ـــ لمن وجد بيديه القيود ـــ نظرة سيئة في أغلب الأحيان ..!![/align]