[align=center] أحبتي الشهبان .. تحية طيبة وبعد : في الأيام القليلة الماضية .. كنت في رحلة استجمام ووناسة وسعة صدر ... في أعطاف ومصافط الدهنا الذهبية وكنا أثنان .. وثالثنا الكاتم . والآن دعوني أخبركم عن خط سير الرحلة : ( بريدة ... قبه .. البعيثة .. الهامل .. أم أنقي ... الدهناء ... قريباً من لينة ) .. ثم كانت الأوبة مع نفس الطريق . والآن سأضع في مرمى أعينكم بعض مظاهر الرحلة . قريباً من نفود الهامل ... شاهدنا سكن خاص لشركة تنقيب .. وقد لفت نضرنا هذا الإطار الكبير .. وكأنه شعارها .. أو يحكي شيئاً من أدواتها . هكذا كان يبدو من بعيد : ولأن رفيق الرحلة كان طويل القامة .. فقد طلبت منه أن يتكئ على هذا الإطار .. فبدا هكذا : ثم تجاوزنا هذه الشركة .. سالكين طريق الدهناء ... حتى بلغنا عمقها قريباً من العصر وحين بلغنا إحدى ( النقر ) الذارية .. توقفنا للمبيت والتعلل .. فكانت النقره هكذا تبدو : ولكن عند تهيئة المكان .. أدركت نسياني ( الرواق ) .. وساهم في استحضاره وتمنيه .. وجود مهب صغير ( قرقوف ) ولكن كان يحمل لذعات باردة قليلاً .. ولكن لم نقف مشلولي التفكير والتصرف .. فد كان البديل الأسرع ما يسمى ( العنّة ) . وهو إحاطتنا في الأشجار التي تقي من الهبوب البارد .. وإليها كان يشير الشاعر ياسر التويجري بقوله : الخوارج حوطونا مثل سور العنة أحبتي هكذا كانت تبدو عنتنا الجميلة : وحين غابت الشمس وأصبح الظلام حالكاً .. كانت النار لا تتوقف عن التأجج . وكثيراً ما كنت أتذكر على ضوئها بعض الأحبة في هذا المنتدى : يتبع ،،،،[/align]
[align=center][/align]
المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها
كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة