من ذكرياتي .....
كنت جالس على عتبة باب بيتنا الطين قبل اسنين مديدات وجاء جارنا المقرش ووقف البيجو وكان يدخل ويطلع ويناظر بي وهمن عاد يدخل ولا صار شوي يطلع وراح الوقت على هذا الحال ( صاير مثل الحرمه اللي تطلق) خخخ
المهم نادتني اختي وقالت .. عبدالله تعال عبدالله تعال .. عبدالله تعال ..
دخلت يمها ولكن بسررررعه طلعت مره ثانية واثر الرجال منزل كرتون برتقال ويوم شافني وهو يجن جنونه ويزقر عياله وخروووووو عن طريقي
ايه فهمت هالحين كان الرجال مايبين اشوف كرتون البرتقال وماصدق يوم دخلت ..
بعد شوي سمعت الباب يطق من بناته الصغيرات ايه اعرف ليش .. لكن مافتحت ابد .. طقوا .. طقوا .. وعودوا ناكسين (جاء ابوي بالليل من الفلاحه وعلمته وقلت له ان عياله طقوا الباب ومافتحت الباب .. ضمني وقت كثير وحبني على جبهتي )
مات جارنا من سنين امارس وشبع موت الله يرحمه
وانا كبرت واغناني الله واكلت برتقال وتفاح وموز وبعد كمثرى ومنقا واكثر من مره رديت على زنقا زنقا ههههه
الهدف من القصة ... ابي كل واحد يعرف عيشة زمان والثانية يجود حلاله اللي عن الناس يغنيه لا ينسى ان كم من اللوازم عند العرب يصعبني .
عاد اللي عنده قصة مع جارهم يقولها نبي نسهر الليلة اصل بكرا الاربعاء واحلى يوم بالاسبوع .
العرض الشجري