’,
يَ غايبه : والليل .. وجـه المساكين
عيّـا يزول بَ ضيقتي : و إحتراني !
و أهديت له بيتين .. و الردّ جرحين
جرح الغياب .. وجرح باقي حناني !
و نحرت لك فدي المشاعر : دواوين
و مدري خذاك البووح وإلا خذاني !
في غيبتك : كنّ القصآيد .. مساجين
تهمة غلآ .. بَ أسباب قتل الأماني !
ياما حلمتك وصل .. و ظروفك تبين
وكان الجفى واقع و وصلك نساني !
كان اللقى ضاااايع .. و دمعي عناوين
كان الوعد ساعـات .. وأنتي ثواني !
تايـه ! و أدوّر في يباسك .. بساتين
و أكشف لك دروبي ويخجل مكاني !
قلتي : تحمّل [ غيبتي ] بس .. يوومين
ترى الغيـاب أحيان .. يحمل معاني !
وشلون بَ أصبر و الغياب السكاكين
وشلون أطيع الوقت .. دامه عصاني !
صارت .. ثلاث أيام و شهور و سنين
و أنا على رجوى حضورك .. أعاني !
وشلون أتوب الشوق ؟ و أنتي تغيبين
و أنتي بقايا ذنب .. لـ أنك أغاني !
يَ غايبه .. و الدمع كلّه براااااااااهين
ينبيك عن حآل ٍ : أمرت .. و نهاني !
كنتي سفينـة .. في بحـور المحبيـن
وأنا أتحرّى .. و الخفـوق / المواني !
و أنا على دربـك .. و أظنك تمرّين
حتى .. كسـر قلبـي شموخ المحاني !
وأنا رضيت الصـدّ .. من يوم الأثنين
و مَلِيت غيم الصبـر لين .. ارتواني !
خلّي طريق الوصـل : يبكي من البين
و أنا .. بَ ألبّي صمتـي اللي دعاني !
أنا [ دموعي ] تستحـي ! داخل العين
و حتى الأمانـي .. ترتجي لي أمانـي !
و حتى أحس إنك معي .. لين هَ اللحين
لمست جرحي/ و استرحت بَ مكاني !
و الحمـد للـه .. مابقى نـاس غالين
أنا الوحيـد اللي جحدني .. زمانـي !
خل الوصل .. يرتاح !! من بين قوسين
[ يمكن أدوّر لِ اللقى .. يوووم ثاني ] !
طلآل آلقريني 
][ .. يوم ثآني .. ][
العرض الشجري