رسائل للذكور، من رجال وشباب
حديثي هنا ليس عنصريا100٪ ولكن للمرأة دور فيه بطريقة غير مباشرة في رسالتين ودور رئيس في رسالة. 
في الحقيقة هذه مشاهدات يومية وممارسات نقع فيها جميعا ولكي نتداركها جميعاً علينا أن نغير أنفسنا بشكل منفرد وبذلك نترك إنطباعاً حسناً لدى الآخرين مما يولد رغبة داخلية فيهم للتغيير .
في السيارة، وجدت في سيارتي " كيساً " بالصدفة فوضعته بجانبي ولاأعلم كيف لم أرمه في الشارع؟
، وضعته إلى جانبي وتخيلوا أنه بعد ثلاثة أيام فقط إمتلأ تماماً بالعلب الفارغة وبعض الأوراق والإيصالات وغيرها والتي كان من المفترض أن يكون الشارع ملجأها بعد أن نرميها!؟
وفي الحقيقة ولْدت تلك الصدفة فكرة في أن أضع لي سلة مهملات خاصة في السيارة تيسر على مهمه إلقاء المهملات في مكان قريب ومن ثم أجمعها وأرميها في المكان المناسب. هذه رسالتي الأولى
الرسالة الثانية: نظراً لإننا نشهد هذه الأيام أمطاراً متقطعه ينتج عنها برك مياه تتفاوت في العمق، لذلك يجب على سائقي المركبات الحفاظ على آداب الطربق بخفض السرعة عند تلك البرك، فربما كان على جانب الطريق مار من نساء أو أطفال أو رجال فيحدث لهم الإيذاء بير قصد ولربما أصابت دعوة!
إضافة إلى أذية البشر،هناك ممتلكات الآخرين التي من الممكن أن يصيبها التلف أو الإتساخ، فلذلك علينا أن نفكر في تلك الأمور التي قد نراها بسيطة ولكنها كبيرة في الحقيقة.
الرسالة الثالثة: في المحال التجارية، مطاعم أو أماكن تسوق وغيرها، أتسائل أي عقل يقبل بهذه العشوائية الكبيرة أمام صندوق المحاسبة!؟
فهذا سلوك غير " إنساني " أبداً! والأمثلة من الثدييات الأخرى كثيرة على الوضع الاإنساني!؟
لذلك لاأعلم لماذا عندما يكون عامل الصندوق يتعامل مع أحد الزبائن فيأتي شخص ويقف بجانبهم!؟ ومن الممكن أن تسول له نفسه الكلام ومقاطعة معاملة الأول!!؟
ولو فكرنا بعقل أكبر لوجدنا أنه لو تم التنظيم فسيكون هناك تنظيم للوقت وترتيب للأولوية، وسهولة وراحة في الخدمة.
رسالتي الأخيرة أقول فيها: في كل موقف ضع نفسك في مكان من تتعامل معه أو حوله، أعلم أنه كثيراً ماسمعتم هذه الجملة ولكن هل تطبقونها فعلاً!؟
كل ماقلته سابقاً أشياء واضحة وجلية ناقشناها وانتقدناها ولكن الأمور تلبث كما هي لذلك نظل نذكر ونتطلع لأفضل من هذا.
شكرا لكم،،،
التوقيع |
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. |
آخر تعديل هنري يوم 02-05-11 في 01:26 am.
|