لا تحضر الزواجات لان فيها طق ورقص
لا يعجبها لبس بنت فلان وعلان لانه عاري
تستغفر من حال بنت فلانة لان أمها تركتها على كيفها في قص شعرها ولبسها ملابس غربية .
كل هذا تمام ونتفق في السبب دون الطريقة
ولكن هذه نفسها ، البنت المتدينة ، التي تنكر كل ما سبق هي نفسها من تغتاب فلانة وعلانة !!!
وهي نفسها من تهمل في عملها وتأخذ انواع وأشكل من الاجازات
وهي نفسها التي يكرهها الجميع بسبب أسلوبها الجاف ، والتكبر على الأخرين
وهي نفسها التي تتعامل مع زوجها بطريقة ابعد ما تكون عن التدين
والاخلاق الإسلامية وحقوق الأزواج التي كفلها الإسلام
هي نفسها التي لا تترك واردة ولا شارة ولا مجلس الا وتتحدث عن أهل زوجها او ابناء عمها او أخوالها بطريقة يستنكرها العقلاء.
خلال في معيار التدين ، ودين على الكيف ، ووضع الآيات والأحاديث في غير موضعها ، واستخدامها في حالة كان لها الموقف.
وتنتهي الأدلة وتختفي الاستشهادات ، ويكثر قول : الله غفور رحيم متى ما كان الموقف ضدها
في بنات بلادنا الكثير من الخير ، والنماذج المتدينة العادلة موجودة ، ولكن ما ذكرت صفتهن لهن تواجد في مجتمعنا
ويقال : لا تهمك دين مره
والسلام