من قصائد الديوان المطبوع ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ..
البوفيه المفتوح عاده ليست عربية نطقا في نصفها الأول وفعلا في تطبيقها في بلادنا وخاصة في نجد.
فهناك من يستخدمها بطريقه خاطئه بداعي المباهاة والتميز والإيحاء بطريقه جاهله بالتحضر والترفع عن العادات والتقاليد العربية الأصيله ..
والبوفيه مقبول بطريقة من إخترعوه لعدد محدود من الضيوف ويتركون على حريتهم يختارون مايشتهون ويجدون الأماكن التي يتناولون عليها الأكل بحرية وراحه .
أما مانشاهده من تطبيق لهذه العاده في حفلات الزواج والتي دُعي لها المئات من الرجال والنساء والأطفال وغصَّت بهم صالات الأفراح ثم يدعون للعشاء في وقت واحد وبطريقةٍ مُحرجه تمقتها النفس العربية الأبيه ووضع عمال لتوزيع الأكل على كل الضيوف فيتدافعون وأكثرهم محرجون مجاملة لأهْل الدعوه في أربع حالات ( عند أخذ الصحون ثم عند الوقوف لإستجداء عمال التوزيع ثم عند الخروج من صفوف من إنتهوا من الإستلام وأخيراعند البحث عن طاولات الجلوس ) وفي صالة النساء يحدث أفضع من هذه المشاهد ...
وقد حضرت أكثر من مناسبة بهذه الطريقه غير العربية وجلست في مكاني مع الكثيرين غيري متفرجين ومستغربين هذا التقليد الأعمى بطريقته الخاطئه فنشاهد التدافع والتذمر والإصطدام والإزعاج وياويلك ياراع الرديه في كل هذه الحالات وخرجنا وأهل الدعوه منشغلين مع عمال التوزيع يحثونهم على السرعه وعلى التوزيع العادل وعدم تعطيل صفوف الإنتظار التي خرجت للشارع ..
وقد صورت هذا الموقف منتقداً هذه العاده غير المناسبه وتقليدها الخاطيء خصوصا في( حفلات الزواج ) تصويرا وإنتقادا ( عاما وليس خاصا ) .ولا يشمل هذا النقد من طبق البوفيه المفتوح بأسلوب من إخترعوه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[poem=font="MS Sans Serif,5,white,normal,normal" bkcolor="purple" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال الذي لاشاف موقِف أثــارِه = مـعـْـناه واضِح والهـدف مِـنـه مـشــروح
ماحطْ شِـعـرِه بالمدايح إ تـجــارِه = الـصـِّـدق يـبْـنـيـبــه مشاريـع وإ صْــرُوح
سـلـْـم الـعــربْ مِن لـَّه يــرِد إعــتـبـاره =حـقـايـقٍ ماهي سـوالـيف وإمْـزوح
مِن شــذ مايـعـفـيـه زوْد إعْـتـذارِه = وفِـعْـلٍ يـهـيــن النـَّـاس ماهُــوب مــدْمُــــوح
كبْر الخطا مِن يدِّعي بالحضاره = للـْفـيْـن مـدْعُــوحـطْ بُوفيه مـفـتوح
ياناس قولو لِـه يغـيـِّـر مـسـاره = مالِـه بـتـقـلـيـد الخواجات مـصلـوح
داره بنجــد وكِـن بـاريس داره = من غيَّر العادات ماهُـوب ممـدُ وح
في فندقٍ مشهُور زايد إجـــاره = يدفـعْ لهُم والقـلب بالديْـن مـذبُـوح
صفوضيُوفِه صفْ جندالخفاره = في موقفٍ ترخص على شانِــه الروح
بصحُونهُـمْ قامت تقادح شراره = هذا وقف مُحرج وهاذاك مـطـروح
كِلٍ وقف محرج ويحرج بجاره = يرعى الحيا بالعين والزود مفضوح
قِلـَّةخجلْ يحتاج عِرف وشطاره = راع الحـيا مالِه سنعْ جنب مشفوح
ويحتاج جوعـانِـه ثمانين غـاره = سدّالـرمق والـزود ماهُوب مسموح
ياحيف راع الطـِّيب شبـَّاب ناره = واقف مع الطابور بصحين ممْسوح
وعودٍ وقف ناظر يمين ويساره = قال الخبرقِلـْت إتبعن وين ماروح
وجلست مِن بعدِه وأناأدرى وقاره = بعينِه لمحت الدمع والصوت مبحُوح
قال العوايد وين؟ راحـت خسارة = لنا يـحـفــظـه حافظ الدين بالـلـَّوح
قِـلت إنتظر والعود طال إنتظاره = وطلعت أنا وإيَّـاه والوجـه مكسُوح
وعنـَّا المعزب واقفٍ في مداره = بدوره وقف يربط على الكف مجروح
نــصيـحـةٍ يـافـاهـمـيـن الإشاره = لو النصيحِه تنسفِه من عصر نـوح
واللي نصح ماجُـورحسْب إقـتداره = قول المثل مابالإ نـا منـْـه ناضـُــوح[/poem]
العرض الشجري