ربما شهدتم إنتشار هذا الموقع، حينما تضع لك صفحة خاصة وتكون أنت في بقعة الضوء وتستقبل الأسئلة، أشبه لمؤتمر صحفي عام.
سلوك التطفل سلوك إنساني ، حينما تسأل 1000 شخص هل تحب أن يتطفل عليك أحد لأجاب 999 منهم ب (لا) وواحد فقط ربما يجيب ب (نعم)!
ولكن هذا الواقع يحدث حينما تطرح ذلك السؤال بنفس النمط ولكن في الحقيقة فغالبية الناس يحبوا أن يكونوا مصدراً للتطفل أي بمعنى أن يكونوا ضحاياه.
أن يكونوا محور إهتمام ، حتى في أدنى التفاصيل!
ومع ترويجنا لكره التطفل أو " الشرافة" أو التدخل فيما لايعنينا، إلا أننا نتمناه واستغلينا التقنية لكي نجعل له ساحات شاسعة، وتنظيم ووقت !؟
أعجب من كمية تناقضنا " الجميلة" ، بالفعل تشعرك إننا بشر مهما على شأننا أو نزل وأننا بسطاء مهما أظهرنا خلاف ذلك.
جاءني أحد اللزملاء وقال: ياخي انت محرم تدخل " الأسك" حقي، وتسأل؟!
قلت: " مااقتنعت"
قال: لاتسأل عشان السؤال!؟، إسأل عشان أقول اللي أبي أقوله على شكل جواب!؟
ضحكت بعدها كثيرا، ودعم ذلك فكرتي التي أخذتها من كثير من الناس حقيقة.
هناك معلومات لاتستطيع أن تقولها هكذا ، فيحس المقابل أنها نمط من أنماط التبذل وطلب المديح وووو !؟
ولكن إن جاءت كسؤال، فهنا لها مبرر ومبرر منطقي " مبطن "
فأن أقول عمري بدون سبب في موقع " ask" الخاص بي من الممكن أن يحيطني ببعض علامات الإستفهام وهكذا !
فأعجب كم نحب أن نتلقى الأسئلة وأن نكشف أوراقنا , ونطلع الناس على دواخلنا الخفية والتي لاتخرج إلا بأسئلة !!؟
................
ولذلك تلك المساحة المكناة بـ ask me
من المفترض أن تعدل إلى !!؟ask me please
نعم كلمة الترجي الأخيرة تعبر عن الوضع، وهي كذلك : (أرجوكم إسألوني، فأنا لاأمتلك الشجاعة لكي أقول ) ^ــ^
<<<<< أترك لكم المساحة لكي تسألوني، وجوابي كالعادة واضح!!؟
إلى اللقاء،،،
العرض الشجري