بسم الله الرحمن الرحيم
عدنان جستنيه
30/11/2005
نتفق أو نختلف على أن (الدلال) الذي يجده اللاعب السعودي (المحترف) على أعلى مستوى بدءا من إدارة المنتخب أو إدارة ناديه جعله غير قادر على التعامل مع (صدمة) الأحداث التي قد تواجهه في مشواره الرياضي والمواقف (المفاجئة) التي ربما لم تخطر على باله.
* ومن الطبيعي جدا إذا وجدنا أن سلوكيات هذا اللاعب (المدلل) أخذت منعطفا ينسجم مع طلباته ورغباته ذلك أنه يحصل على كل (الدعم) الذي يسمح له بـ(الغياب) عبر مبررات واهية لا أساس لها من الصحة تدافع عنه بطريقة (مكشوفة) تساعده على ممارسة (الكذب) العلني.
* ولو تعمقنا في دراسة شخصية هذا اللاعب على مدى مسيرته الكروية حول علاقة (الدلال) بالإنجازات التي حققها لنفسه قبل البحث عن العوامل التي صاحبت انتصارات حصدها ناديه أو المنتخب لبرز أمامنا العديد من (الألقاب) التي نالها عبر تمثليات (محبوكة) ساعدته على إجادة (الدور) ليصبح (بطلا) عبر أهداف (مخدومة) على طريقة كرم حاتم (الطائي) مهدت له الطريق ليكون نجم الشباك.
* المواقف كثيرة والأمثلة عديدة قد تحتاج مني إلى أكثر من مقالة لأقدم صورة من صور (الدلال) الموثقة تاريخيا وأرشيفيا عند زميلنا المؤرخ الرياضي عبد الله جار الله المالكي بفهرسة تحت عنوان (التحكيم وياما في الأندية مظاليم) التي ساعدت مثل هذا اللاعب على خطف لقب الهداف.
* من هذا كله نخلص إلى نتيجة ظاهرة للعيان أن انسحاب اللاعب من تظاهرة رياضية دولية أمر (متوقع) مسبقا ليس لأن (العدالة) سوف تأخذ مجراها بمقومات تفرض (الحقيقة) إنما لأن هناك من تعودوا على الفخفخة والتلميع لدرجة أنهم حبسوا في برواز لا يستطيعون الخروج منه.
* وبقدر تأثري الشديد للحالة النفسية والمعنوية التي قد يصل إليها اللاعب في حالة (حرمانه) من إضافة صورة إلى بروازه المحبوس فيه فإنني حقيقة أعذره كثيرا مثله مثل المطرب المصري محمد منير والذي رفع ثمن (الدلع) لحبيبته وهو يعبر عن ذلك في أغنية تقول
سو يا سو.. حبيبي حبسوه
حبيبي عايزله سكر.. منين أجيبله سكر
حبيبي عايزله ترتر.. منين أجيبله ترتر
* وهنا أود أن أسأل من تجنوا على هذا اللاعب وحملوه فوق طاقته ماذا لو وعد بجائزة ولم يحصل عليها كيف سيكون موقفكم معه؟
* الإجابة على هذا السؤال لا شك أنها معروفة وهي (الهروب)، وهذا الهروب هو قمة المشكلة.
انتهى كلام الكاتب الكبير
(( يسامي ماقول الا على نياتكم ترزقون ))
العرض الشجري