في الحلقة الماضية توقفنا عند لما شافتنا مرت الجيران وحنا بنجيب الكورة من سطح المدرسة
الحصة الرابعة اذا بمدير المدرسة يأتي ويطلب من طلاب الفصل ان يعلمون على اللى رقوا للسطح وقزوا بيت الجيران
طبعا مرت الجيران اتت شاكية لمدير المدرسة
لم يتكلم احد طبعا كلنا متعاونين في السراء والضراء لااحد يعلم على الثانى ( شغل عرابجه )
هددنا المدير ان لم يخرج الذين صعدوا للسطح بأنه سوف يعاقب كل الفصل بالفلكة
كان معنا مصري اسمه ( وائل ) خاف وجلس يبكي وقام وعلم علينا
طلعنا المدير ووقفنا حصة كاملة بالسيب رافعين يدينا ورجل وحده
وجالس كلن يتفرج علينا لامن فراش ولا من طلبه ولا من مدرسين تقل مجرمين
جاك الفرج ياحمد انت وناصر
تدخل مدرس حبيب يقال له الاستاذ ابراهيم وتوسط لنا عند المدير لانه يدرسنا وعارف شطارتنا رغم شطانتنا
وكتبنا تعهد بعدم التكرار
لم تنته المسألة عند هذا الحد
بل توعدنا الطالب الدافور وائل في الطلعة بان نجلده جلدا لم يذقه في حياته ابدا
اثناء الطلعة لاندرى كيف هرب منا ( وائل ) ونفذ بجلده من علقة ساخنه وعدت على خير
في نفس السنة كان معنا طالب فلسطيني( ورغم انه شامى ) الا انه دلخ بمعنى الكلمة وكان بكرة عندنا اختبار قال لنا المدرس لنا كل واحد يجيب بكرة فراخه ( ورق مسطر )
الفلسطيني هذا فهم غلط وقال يااستاذ نجيب الفراخه في ( كفص ) ( يعني قفص ) والا شو ؟
ضحكنا ضحكه لم يسكتنا الا صوت الاستاذ
بعد مدة اثبت هذا الطالب انه دلخ نمبر ون
قال لنا مدرس العلوم الاستاذ وصفي بكرة جيبوا فول ( يقصد حبة فول لنزرعها )
الفلسطيني هذا فهم شيء ثانى
في اليوم الثانى تدرون وش جاب معه؟؟
قدر صغير فول وعلى يديه حبة تميس
ههههههههههههههههه
قممممممممممة الدلالالالالالالالاخه
.
00000000000
لنخرج عن قصص المدرسة ونتحدث عن ابداعات الحارة
كان عندنا في حارتنا جار من جيزان لديه اولاد ماشاء الله كان اشطنهم واحد مسمينه ( غوار )
نسبة الى غوار الطوشى نظرا لاحترافه السرقة وشطانته الزائدة اللى مالها سنع
كان عند جارنا ابو احمد حوش جنب بيته كان يربي فيه الدجاج
ومن دلاخة هذا الغوار انه طب وسرق محتويات هذا الحوش ساعة خراش وديك او دجاجة لااذكر بالضبط
وقام بوضعها في ثوبه ورفع ثوبه لفوق
ولم يعلم الا وصاحب الحوش ابو احمد امامه
خير وش دخلك بحوشي ؟
غوار: سطحت امكورة ( بلهجة اهل جيزان ) ورحت اجيبها
طبعا لحد الان الديك لم يصيح وابو احمد يحسب الكورة في شق ثوب غوار ؟؟؟
من دلاخة غوار وطمعه ان سرق الساعة الخراش مع الديك
واذا بالساعة تخرررش
ترررررررررررررررررن
واذا بالديك يكاكى
كوووووووووووووووووووووووك
قام هذا الشايب رغم انه في السبعين بامساك غوار مع علباه وخذ ياجلد فيه
ولم يفكه منه الا محاولات غوار المضنية بالهرب منه
ضحكنا على هذا الموقف مدة من الزمن
كان مسجد حارتنا بجوار ملعب الكورة وكان قبيل اذان المغرب يقوم المذن ابو دحيم بالحضور للمسجد ليذن
طبعا ماكان فيه مكرفونات
في احد الايام سطحت الكورة بالمسجد
وقام هذا المذن باخذها لشقها وحاول مرارا ولم يستطع وفي الاخر حجزها عنده بالخلوة
كان مسجدنا الطيني يتكون من خلوة داخلية ومصابيح وسطح فيه غرفة مثل المخزن
كان هذا المسجد ملاصقا لبيت غوار صاحبنا راعى الخراش
وكان هذا المخزن يستخدمونه عشه للحمام
حنق المذن لما رأى هذا الوضع وقام بفتح البااااب واخراج الحمام وكرفعة الصنادق وتطيير الحمام
0000000000000000000000
في المدرسة كانت ذاكرة مديرنا قووووية جدا ماشاء الله كنا نطلق عليه لقب ( القطمه ) نظرا لان كرشته مثل قطمة الرز ومدحدح
اخر سنة سادس صف جميع طلبة سادس بالسيب
وكان يمر ويؤشر على الشخص
رح انت يافلان ناجح
واذا لم يعرف الشخص يسئله عن اسمه ويقول له نتيجته
ومن بكرة او بعده نستلم النتيجه
انا من ضمن الناجحين
ورحت للسنة الاولى المتوسط 00000000000000000000000000000000000000000000
الحلقة القادمة مرحلة المتوسطة وسنة جهيمان
العرض الشجري