ليكن حجم المقال له نصيباً في محيطكم النفسي ......
اولاً .... الرجل في الأربعين يوماً تأتيه بشارتان الأولى ,,,,, المولود ..... والثانية ,,,,, الحرية
الرجل يقع على عاتقه جملة من المسؤوليات التي تثقل كاهله من الأعباء المتراكمة من العمل والمنزل وطلباته وطلبات الأطفال ومسؤلية البيت بأكملها ,,,,ناهيك عن حق الوالدين اليومي في زيارتهم والأطمئنان على راحتهما وكذلك متطلباتك الشخصية ومتطلبات السيارة ..... وحقوق الأصدقاء والزملاء ...وحقك النفسي في متطلبات الراحة لها
ولكن في الأربعين يوماً ينطلق الرجل من حيث لايدري إلى عالم الحرية يتكرر عليه كل سنة أو كل سنتين ,,, هذا الجزء من الحياة مطلب ضروري للرجل فبرأيي هي الأجازة الحقيقية للرجل ,,, اما الأجازات العادية العطلات ,,, فهي في الحقيقة خاصة للعائلة وللأطفال فقط ........ الرجل خارج اطارها
السبب هي شقيقة الرجل .... المرأة بصراحة شغلها الشاغل ارباك الرجل في كل احواله حتى يكون لها وحدها فقط ولا ينشغل بغيرها ....
احد الزملاء دائماً مشغول وإذا تحدثنا معه عن حقنا عليه لماذا لانشاهده إلا كل شهر ساعة فقط أو اقل يقول مشغول
وفي احد المرات اسر لي ان زوجته حامل وبعد الولادة في الأربعين يوماً سوف اعود لكم وللمجتمع والكشتة والوناسة
وبعد مارزقه الله طفلاً ...... جاء إلى اصدقائة وقال بالحرف الواحد ياجماعة اليوم عندي عيدين ( الأول الطفل الجديد ... والعيد الثاني الحرية ) قال احد الزملاء ...... مبرووووك طلعت من السجن !!!!!!
اترك لكم حرية الرد ........... نقبل الرأي الآخر
إلى اللقاء