السلامُ عَلَيَكمْ وَرحَمةُ الْلَّهِ وَبَرَكاتُهُ
كُلُ فَتَاةِ عَرَبِيَهْ أُكِنُّ لَها الإِحتِرامْ وأُجِلَّ لَها التَقَدِيرْ
كُلُّ فَتَاةٍ عَربِيةْ تَسَتَحقُ الإِطراءَ لِجَمَالِها الدَاخِليْ والخَارجِيْ
كُلُ فتَاةٍ عَربِيةْ تَستَحقُ أنْ نَخُطُ بِهَا مَخطُوطَاتٍ لِمَدِيحِهَا
وَلَكِنْ فَل تَعْذُرْنِيْ كُلُّ فَتاةٍ عَربِيةْ
فَطَالمَا حَلمْتُ بِأَنْ تَكونَ مَحبُوبَتِيْ سُعُودِيةْ
وسَتَكُونُ سَعودِيةْ
وَلنْ أَرَضَى بِغَيرِ الِسُعُودِيةْ
سَأَكْتُبُ حُروفِيْ بِصَاحِبةِ العَبَائةِ السَودَاءْ
وَصَاحِبةِ القَلبِ الأَبيَضْ
اُهدِيْ هَذِهـِ الْحُروفِ لِكلِّ سُعُودِيهْ
"(
)"
"(
سَيْدَتِيْ وَأَمِيرَتِيْ ونُورُ يُضِيءُ لِيْ طَريْقِيْ
سُعُودِيةُ أَنْتِيْ فَلْ تَفخَرِيْ بِعَبائتِكـِ الْسَودَاءْ
فَطَالمَا إغِتَاظَ الْعَالمُ أجَمعْ
لَطَالَما أَرادَ الَعاَلمُ أَنْ تَخلَعِيْ تِلكَـ الَعبَائهْ والتِيْ هِيْ سِرُ جَمالُكـ
لِيروْ مَاتُخفِيْ مِنْ حُسْنٍ وَجَمالْ
وَلكـنَّهُمْ كَانوا قِمَةً فِيْ الَغَباءْ
لَمْ يَعْرِفواْ ولَنْ يَعرِفوا بِأَنْ
الْحُسَنَ والجَمَالْ يَكْمُنَ دَاخِلْ تِلكـَ الضُلُوعْ
يَكمُنْ دَاخِلَ ذلكـَ العَقْلُ
لَمْ يَعِرفُوا بِأَنكـِ تَحمِلينْ قَلَباً طَاهِراً نَظيَفاً صَافِياً يُحبُ اللّهـَ ويُحِبُ رَسُولهـُ
لَمْ يَعرِفوا بِأَنكـِ تَحمِليْنَ عَقلاً لايُوزَنُ بِكلَّ مَناجِمِ الذَهَبْ فِيْ هَذِهْ الْبَيَضَاوِيةْ
لَمْ يَعرِفُواً بِأَنَّ مَايُمَيُزُكـِ هُو حُسنُ أخلاقِكـِ حُسنُ وعِيكـِ حُسُنُ أَدَبُكـِ
ذَكَائُكـِ , طِيبَتُكـِ ، خَجَلُكـِ , أنوثَتُكـِ , جَمالُكـِ الَداخِليْ روحُكـِ الجَميلَهـْ
لَمْ يَهَتَموا سِوى بِمَا تَراهُـ أَعِيُنُهمْ وَنَسَوا بِأَنكـِ لاتُرَينَ بالعَينِ فَقطْ بَلُ أَنتِ تُرينَ بالعَينِ والقَلْبِ ...
("
")
إني أَرى بِتِلكـَ الِعِفَهـ التِيْ تَحمِلنَهاْ أَيَتُهنّ الْسعودِياتْ
لآلئُ وزُمُردَ وألمَاس .
نَعمْ أَنتُنَّ فِيْ نَظَرِنا
كّذَلِكـَ
لَنا الحَقُ فِيْ أَنْ نَفَخرَ بِكُنَّ
فَأنْتُنَّ
أُمَهَاتُنا وأخَواتُنا وبَناتُنا وَزوَجَاتُنا
تَمَيزْتُنَّ بِرَجَاحَةِ العَقَلْ وَحُسنُ الخُلقْ
أُرَاهِنُ بِكُلِّ مَافِينِيْ
بِأَنَكنَّ مِنْ أَروعِ الَمَخَلوقَاتِ عَلى هّذِهـِ الأَرَضْ
نَحْسُدُ أَنفُسُنا لأَنَكنَّ بَيَنَنَا , لأَنَكنَ أَحسَنتُنَّ تَربِيتُنا
لأنَكُنَّ نِصْفُنا الْثَانِيْ
("
")
("
")
سَيدَاتِيْ هَلْ تَسَمَحونَ
لِيْ بِأَنْ أُبحِرَ بِقَلمِيْ فِيْ
بَحرِ جَمَالِكنَّ
أَيتُهُنَّ الْجَميلاتْ
يَقُولُونَ بِأَنَ الجَمالَ بَعيداً عَناْ
فَأَقُولُ لَهم لا تَعَرِفونَ مَاتُخفِيهِ عِفَةُ بَنَاتِنا
يَقُولونَ ليَسَ بِهنَّ أَيُ عَلاَمَاتِ مِنَ الْجَمالَ
أَقُولُ لَهمْ بِأَنَنا إنْ نَظَرنَا لَهنَّ فَنَحنُ نَنَحنِيْ لِجَمَالهِنَّ
فَكُلُهُنَّ جَمِيلاتْ بِأَعْيُنِنَا
ولَنْ يُهِمُنا مَا تَقُولونْ
فَلْ تَموتوا بِغَيظِكُمْ
فبَنَاتُنا فَاتِناتُ جَميلاتٌ حسَنَاواتُ أَميَراتُ مَلِكَاتُ بَينَنا
يَكفِينَا بِاَنَنا عِندَما نُنَادِيْ عَلَيهِنْ لا نَسَمَعُ مِنْهُنَ سِوى كَلمَةُ ( هَلا , لَبيهـِ , أمرْ , حَاضرْ )
نَعمْ هّذِهـِ كَلمَاتُهنَ لَنَا
يَكفِيناَ عِندَما نَفَرحُ نَجِدهنَ يَتسَابقنَ لِيَفَرحوا بِفَرحِنا
يَكفِينا عِندَما نَحزَنُ تَضِيقُ بِهنَ الدُنيَا كُلُها
حَتى يَروا إبتِسَامَتُنا
يَكفِينا عَندَما نَمرُ بأسَوإ حالَتِنَا المَادِيهْ
نجِدُ كُلُ مَايَملِكونَ مِنْ ذَهَبٍ ومَالٍ أمَامُنا
كَيْ لا نَحتَاجَ أحدٍ
يَكفِينا عَندَما نَمرَضُ نَجِدُهنَ مَريضَاتُ لمَرضِنا
يَكفِينَا ويَكفِينا ويَكفِينا ويكفيَنَا ..................
هؤلاء هُنَّ بَناتُ السُعُودِيةِ
("
")
("
")
أَقُولُ لِكلِّ فَتاةٍ سُعُودِيةْ
بِأَنكـِ الأَجَملُ وسَتبَقَينَ الأجْمَلُ
بِنَظَرنَا لا نُرِيدكـِ أَنْ تَتَغيَريْ
فأَنتِ كَما أَنتِ مَلاكٌ طَاهرْ
قَمرٌ مُنيرُ
فأَنتِ لُو وُضِعتِ بٍوسَطِ صَحراءٍ
وقَطعوا عَنكـِ المَاء
وحَجبوا عَنكـِ الشَمسَ
سَتَظلِينَ
كَما أنتِ
ورَدةً جَمِيلهْ
("
")
"(
")
وأنَا لَمْ ولَنْ ولا يُمكِنْ
أنْ تَكونَ مَعشُوقَتيْ غَيْرُ السُعُودِيهْ
************
*******
***
*
أُكَررُ إحتِراميْ لِكلِّ فَتاةٍ عَربِيةْ فَهنَ أَيضَا لَهنَ نَصيبُهُنَّ فِيْ بِلادِهنْ
فَلَيفخَروا هُنَّ أَيضَاً
أَكْتُبُ لَكمْ وأَنا عَلى ثقَةٍ تَامةْ بِأَنِي مَع مَاكَتَبتُ
لَم أَفِيْ بِنتُ السُعُوديَهْ قَليلاً مِنْ حَقِهاَ
فَهيْ تَستَحقُ اَكثَرَ مِنْ مَاقُلتْ
ولَكِنْ حَاولْتُ وَلوْ بِالقَليلْ
فلتَعذُرْنيْ كلُّ فَتَاةٍ سُعُودِيةْ إنْ كُنتُ قَدْ قَصَرتُ
أَخُوكمْ بِكُلِ تَواضُعْ
مُجَردْ رَجلُ يسلموووووووووووو هكذا الرجااااااااااااال ولافلا منقووووووووووووو لعيووووووووونكم الحلوووووووووووووه
وسلاااااااااااااااااااااام
العرض الشجري