محبكم المخلص لله ثم لوطنه ولكم (كش ملك)

[كـش مـلـك]

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

** كثير من الناس والحكومات والجهات والطوائف والأفراد في هذا العالم يحملون في قلوبهم حقدا وحسدا علينا وعلى بلادنا ، وهم في كل مناسبة يتربصون بنا الدوائر ويثيرون من حولنا الفتن والشائعات والأكاذيب ويلصقون بنا وبولاة أمرنا أو علمائنا أو أي منتسب لبلادنا التهم والافتراءات لعلهم يظفرون بما يريدونه ويتمنونه من زوال النعمة والأمن والاستقرار في بلادنا ولهم في كلّ نائبة حضور وفي كل مصيبة صوت وحبور عبر إعلامهم أو مسئوليهم أو أجندتهم من الخونة والعملاء في الداخل .

** في هذا الوقت بالذات ومع رياح التغيير السياسي في المنطقة بدأنا نسمع أصوات نهيقهم ونعيقهم مستغلين ما يحدث في بلدان عاشت شعوبها الاستبداد والظلم والقهر وتختلف اختلافا جذريا عن المبادئ والسياسة التي قامت عليها بلادنا والتي ستشهد تغييرا وإصلاحات لكثير من المشاكل التي يعاني منها البلد في القادم من الأيام .

** نعم للتغيير ونعم للإصلاحات ومحاربة الفساد والاستفادة من دروس الآخرين ولا وألف لا لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الشائعات وإثارة الفتن ، فلنكن حذرين فطنين محافظين على وحدة وأمن بلادنا ولا نلتفت أبدا لكل حاقد وعدوّ وحاسد يريد أن يفتت وحدتنا ويزعزع أمننا .

ــ عنوان الموضوع كان توقيعا لرسالة رائعة وصلتني من أحد الأخوة ناصحا ومحذرا ومذيلاً اسمه في نهايتها ، وهي رسالة أوقدت فيني بوح سطور ما قرأتم وهذا نصها :

((لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم ، هناك من يتربص بنا وبأمننا فلا تلتفت لهم ، هناك من يبث الشائعات لأجل الزعزعة فلنكن وطنيين فطنين ، الحساد يتمنون أن حال المملكة وأهلها كحال بعض الدول الأخرى التي يعمها الشتات فلا تمنحهم الفرصة في تحقيق أهدافهم ، حكومتنا لن تقف عند حدود معينة من العطاء والأيام ستثبت عكس ما يبثه الدخلاء .. بالشكر والطاعة تدوم النعم . محبكم المخلص لله ثم لوطنه ولكم ....))



ـــ الجمعة : 29/3/1432هـ

** تحياتي وتقديري ،،،

** أخـوكـم كـش مـلـك