(إرهابيون) في طريق أبي بكر (محطة العمار)
يومياً وبشكل مروّع يمارس بعض الشباب التفحيط في طريق أبي بكر الصديق وتحديداً بجانب محطة العمار التي صارت مكاناً لتجمعهم واستهتارهم بالمارين والعابرين وأهل الحي ..
تجمعات شبابية الغائب الأكبر عنها هو (المرور) الذي لم يكن حاضراً أو متفاعلاً مع (المفحطين) قبل نظام (ساهر) فكيف به وهو يواصل الغياب ليستحق لقب (نائم) عن هذه الظاهرة التي يطالب الكثير بإدراجها تحت جرائم (الإرهاب)
نعم فالتفحيط إرهاب بكل ماتحمله الكلمة من معنى فالترويع والقتل وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل الموطنين والعلاقات المشبوهة كلها صفات المفحطين وهم بذلك إرهابيون وجدوا للأسف إهمالاً من أدارة المرور رغم غلاظة العقوبات المكتوبة في نظام المرور الجديد لكنه غائب عن التطبيق ، ودون أن أذكر أمثلة يكفي فقط أن تشاهد يومياً في كل طريق وحي هذه الممارسات الإرهابية دون خوف من أحد ..!!
أتمنى من مدير الإدارة العامة للمرور الجديد أن يضع مكافحة التفحيط ضمن أهدافه وليكن بعد ساهر فلابأس أن يهتم بمقدرات ساهر ومداخيله ثم يلتفت جزاه الله خيراً للاهتمام بمقدرات الوطن والمواطنين والمحافظة على الأرواح ويكتب لإدارته نجاحاً غير مسبوق ومجد لن ينساه المواطنين أبداً ,,