محمد بن سلامة الحربي .. الحكم كان اسرع ...والأرهابيين لهم كلمتهم

[واقعي جداً]

صدر الحكم ضد الأستاذ محمد بن سلامة الحربي ثلاث سنوات وأربعة شهور سجن و750 جلدة.. موزعة على 50 جلدة كل أسبوعين علانية في سوق البكيرية.

الجلسة استمرت 6 ساعات قضى القاضي أغلبها في كتابة الحكم
سبق الحكم مداولات شفهية محدودة رفض القاضي خلالها أي مهلة بحجة أن الحكم جاهز للصدور ورفض إطلاع المحامي على دفتر الضبط أو أية أوراق تتعلق بالقضية

التهم الموجهة:
الاستهزاء بالدين من خلال استهزائه باللحية، خطورته على الطلاب ومعتقداتهم، إغلاقه للنوافذ وقت الآذان كما أفاد الشهود، ولديه شبه عقدية (لم يحددها القاضي).

.................................................. .........

قضاء يصدر حكمه بهذه السرعة الرهيبة !!!

طيب ... وين بقية القضايا العالقة التي لها سنوات ربما تصل الى عشرات السنوات ؟!

حقوق تعطلت .. واهدرت ... ومال ضاع ... وايتام تشردوا ...واشخاص سجنوا لأن القضاء لم ينصفهم ....

( فعلاً لابد من الغاء النظام القضائي بأكمله ، وأستقدام قضاة من بلاد أخرى لأنهم الأصلح والأنفع لنا ،، بدل هؤولا المتكدسين بكروشهم على الكراسي ) وإلا لن ينصلح الحال ...

**************************************

استاذ محمد الحربي ...

لست وحدك .. ولم تكن الأول .. ولن تكون الأخير .. فأنت نقطة في بحر سيأتي لهذا النظام القضائي المتسلط ..
منعوك من الدفاع عن حقك .. منعوك من ابسط حقوقك .. اهدروا كرامتك .... اضاعوا مالك ... فقط لمجرد الشك والشبهة ...

ما اسرع اصدار الحكم .. وما ابشع هذا الحكم الظالم من قاضي ظالم ..

( فلو كنت انت المدعي .. لطالت القضية سنوات وسنوات .. وستجد العذر لدى القاضي وهو يمس لحيته سندرس القضية )
ولكن لأنك شريف ووطني وتحارب اصحاب الفكر الضال المنحرف ... فالحكم كان اسرع .. لأنهم ارهابيين يؤيدون بعضهم بعضا ...

ليتك يا استاذ محمد بعت ضميرك ووطنيتك لبن لادن وعصابته .. والعييري وشلته ..والعوفي وزبانيته .. والمقرن زنادقته .. لكنت الآن محظيا لدى القاضي ومن سعى وراء اصدار الحكم ..
ليتك سكت ولم تتحدث عن خطر المجرمين من يرعون الأرهاب .. لكنت الآن تتمتع بوظيفتك معززا مكرماً ..

ولكنك كنت وطنياً صادقاًً .. مخلصاًًً ... فكان جزاءك هذا الحكم .... لاتحزن .. ولا تبتأس ... كلنا سنكون محمد الحربي
صادقين مخلصين لديننا ووطننا ... رغم انف كل قاضي ورغم انف كل من يؤيد بن لادن وزنادقته ...
سنسير على دربك ... وعلى خطاك ...
ربما تعي حكومتنا جيدا من هو عدوها ...