[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]* مرحبا بـــ الرائعة / ديــم
ِشعرت وأنا أقرأ ذكرياتك وكأني أمام فلم { وثائقي }
فكل جملة قد تحولت الى مشهد
ومشهد يأتي بعده مشهد ... حتى أكتمل سيناريو فلم { بنت الباديه }
لم أندم على قطع التذكرة والدخول على الرغم من طول الموضوع
* تذكرت حكايتي ..
تلك الحكاية التي قصصتها ذات يوم هنا .. عن منزل جدي الطيني والقبه والطايه
وزيت العفويه الذي شربته الحضارة ..
وتذكرت مرورك على منزل جدي .. عندما أخبرتيني بأن لك ذكريات
تعبق بزيت العفوية مع أختلاف البطل ..
هناك .. منزل طيني
وهنا .. صحراء وبيت شعر
* أتعلمين .. !
على مقربة من منزل جدي الطيني كانت هنالك مجموعة من بيوت الشعر
وأتذكر ساعات ( العصاري ) عندما كنت أرافق خالاتي اللواتي يحملن معهن التمر وقرص عقيل والفريك
متجهين الى بيوت الشعر ..
وتحديداً الى .. جوزاء و فزه وأبنة أخيهن الكبير العنود التي كان لها ستة أو سبعة بتلات
مثلي تماماً ..
انا وهي نلعب .. وخالاتي وعمتيها يُدرن رحى السواليف
وقبل أن تغرب الشمس .. يدب القلق في قلب جدي ( يتواكل علينا )
ويرسل خلفنا خالي على سيارته لنعود معه ومعنا ( البقل والسمن والحليب )
ثم ..
أغادر مع أهلي الى الرياض وحقائبي مكتظة باالذكريات التي كانت
تظن بأن بريده هي منزل جدي الطيني وما حوله فقط[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]شكراً جزيلاً
وما أجمل لحظات الحنين الى الماضي *
[/align][/cell][/tabletext][/align]