احبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
في بادي ذي بدء احمد ربي سبحانه واثني عليه الخير كله فمازالت منطقتنا الغالية القصيم فيها من الخير .. الخير الذي اراه الأمل بعد الله سبحانه في الحفاظ والغيرة على الدين ..
عندما يمس جانبا مهما كان يسيرا من الدين وتعاليمه يهب اهل القصيم وتسمع كلمتهم لمنزلتهم التي تعلمونها جميعا ولله الحمد على ذلك ..
نؤمن جميعا ان الكمال لله وندرك معنى ( سددو وقاربو) ولكن لعلكم توافقونني بأن اكثر ما ينتظر منهم الرفق والسماحةوالتلطف بالقول والفعل هم اخوتنا الملتزمين الذي اشهد ربي على حبهم حبا ابتغي فيه مرضاته سبحانه ..
مواقف كثيرة تروى لنا فنلتمس العذر لأخوتنا الملتزمين شكى اصحابها من غلظتهم معهم
نتوسم الخير في اي ملتزم فإذا حدثت مثل هذه المواقف يحز في نفوسنا التي تكن لهم الاحترام والتقدير .
هل نسى احبتنا الملتزمين كيف كان خلق الهادي البشير انسو كيف كان خلق الصحابة الكرام رضوان الله عليهم
الإشكال هنا ان عددا هائلا من الشباب في الشارع يرى ان الشاب الملتزم الذي يفقتد الى الرفق والللين والابتسامة يعتقد هؤلاء الشباب ان هذا الشاب الملتزم يجسد معنى الالتزام وهذا بلى شك يعتبر سببا هاما في تكوين صورة سيئة عن الالتزام وأهله وما حباهم الله به من حسن الخلق ورحابة الصدر .. فيحصل النفور من الشباب وهذه مشكلة كبرى .
ومن المهم جدا ان اقول ان ما ذكرت اخص به فئة قليلة منهم ولكن لأهمية هذه الفئة ومكانتها نتأمل منها جميعا كل خير
اتمنى ان لا يحمل ما ذكرت على اي محمل آخر فوالله الذي لا اله لا هو انني كما يقول الشاعر ( احب الصالحين ولست منهم لعلي انال بهم شفاعة واكره من تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة)
والله أسال ان يهدينا جميعا ..
العرض الشجري