السلام عليكم ورحمة الله..
كلنا آستبشرنا بأفتتاح فرع للشركة العالمية ( كارفور ) بمدينة بريدة
لما تمثل هذه الشركة من آعتدال في الآسعار وكسر الآحتكار بظل المنافسة التجارية ..
ليس هذا موضوعي ...
ولكن لفت نظري أنني كنت دخلت السوق مساء آمس لشراء غرض
والسيل الكبير من المتسوقين مثل آفتتاح أي سوق كالعاده
وهو وجود مايسمون بالملتزمين وكثرتهم مع عوائلهم وليس هنا الآستغراب
ولكن رأيت أن الملتزمين بصحبة عوائلهم من الجنس الآخر
وطريقة اللبس كالعبايات والنقاب وغيرها .
هل صارت المرأة الآن هي من تسير الرجل في هذا الزمن ؟؟
كنا نلاحظ رجال الدين والمطاوعة بارك الله فيهم
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجتنبونه
ولكن حينما يأتي الشيء أو الفعل من داخل بيته
هل هو عاجز عن ردع ذلك ؟؟
هي ليست مبالغة كسفور وغيره ولكن حينما ترى رجل ملتزم وخلفه آمرأة متنقبه ومتزينه وبنات متحرارات وكأن الأمر لايعنيه
هل هو بداية التفتح وذهاب جيل النوااب اللذين ربما لاترى نسائهم ابدا
وهذا الموضوع كنا نتناقش فيه انا والزملاء وذكر لي آحد الزملاء أنه سكن بجانبهم آحد العوائل المحترمة والملتزمين دينيا ولم نسمع أن في يوم من الآيام أنه يوجد في بيتهم نساء حتى توفي آبوهم رحمة الله عليه ..
هل الزمن فرض على بريدة المثل الذي يقول
( أن طاعك الزمن والآ طيعه ) ..
وهل هذا بداية عهد جديد لمدينة عرف عنها المحافظة والتمسك ؟؟
مودتي .......