لصوص المشالح .

[سمر العبدالله]

بالصدفه قرأت هذه القصيدة الرائعة للأمير عبدالرحمن بن مساعد وهي تحكي واقعنا مع المفسدين وحرامية المال العام .
يقول سمو الأمير :

من جديد !!
جاتنا مأساة جدّه ..
لَآ جديد !!
سعادته دايم سعيد !!
يسرق .. ولا رادع يردّه !!
وان حذّروه ﺑ قطع يدّه ..
يضحك ، ويسخر بهم !!

( في احد المجالس ، الكل جالس )

ابتدا يحكي عماد / ..
اعتقد هذا غضب رب العباد ..
لأنه ازداد الفساد ..
وربنا بطشه شديد ..
شف ثمود ، وشوف عاد ..
لا تلوموني .. ( مجرد اعتقاد )

قال صَالح /
كلّها .. منّهم ..
( مصالح في مصالح )
لصوص لكن .. في مشالح ..
*نشتكي من ظلم طالح ..
عند طالح ..
الوعد منهم حلوو ، والفعل مالح ..

***

( مناظر حزينه ، بقايا مدينه )
- شوارع مليئه بالسيول ..
- بيوت تنهار وتزول ..

العام جرح ، واليوم جرح !
الجرح غااائر ..
وسعادته مسؤول عن احدى الدوائر ..
في ( بقايا جده )..
حاط ايده تحت خدّه ..
ينتظر امر الإقاله ..
مثل عمّه ، مثل خاله ..
يَ حظّهم !!
ما تلاحقهم عداله ..

غافلين .. وعين ربّي ما تنام
ويلهم !!
*غافلين .. وعين ربّي ما تنام
ويلهم !!
من دعوة المظلوم في جنح الظلام
….

صح لسانك يا سمو الامير
وبالفعل قصيدة تصور الواقع المؤلم الذي نعيشه وهاهم حرامية جده يخرجون من القضية مثل خروج الشعره من العجين وتجير القضية وسرقة المليارات ضد موظف غلبان راتبه (3000) الاف ريال .
هؤلاء الحرامية وسارقي المال العام هم أغبياء جدا لأنهم دفعوا الرشاوى بالملايين لكي تتم تبرئتهم ومنهم من هرب خارج البلاد وتناسوا وقوفهم أمام الملك الحقيقي أمام الجبار المتكبر حيث لاظلم ولا واسطات ولا رشاوى تدفع .
بالفعل أغبياء مع مرتبة الشرف .