الجمعيات التطوعية دليل التحضر والتقدم والوعي ، وهي تمثل الحديث الصحيح( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
على أرض الواقع ، ومصيبة جدة أكدت الحاجة العاجل لانشاء الجمعيات التطوعية من الشباب والشابات ، جمعيات منظمة ومثقفة ومدربة ، جمعيات لها خطط وبرامج واضحة ، جمعيات تفتح المجال لكل من يرغب بالتطوع ، جمعيات لا تشترط نوع الدراسة والتخرج ، الجمعيات التطوعية لا يجب أن تكون مقصورة على الجمعيات الخيرية الموجودة الآن ، بل جمعيات تطوعية تابعة للدفاع المدني ، وأخرى للصحة ، وثالثة للأمانات وأخرى ل.... وهكذا
حان الآن أن يتطور العمل التطوعي ، حان الآن أن يتاح العمل التطوعي لجميع فئات المجتمع من المعلمين والاطباء والمهندسين والطلاب واساتذة الجامعة وغيرهم
فهل ترى الجمعيات التطوعية الخيرية النور عن قريب؟ او تبقى حبيست المكاتب والفزعات،
أرجو أن لا يأتي من يقول أن هناك نظام للعمل التطوعي ، النظام إذا لم يكن له وجود في الواقع فهو مجرد زيادة أوراق
والله يحفظ بلادنا من كل شر ، ويحفظ حكومتنا الرشيدة ومليكنا الغالي
العرض الشجري