[justify]تتعالى أصوات الرفض وأصوات التأييد مع كل (فلاش) جديد لـ تكنولوجيا تتبعها الإدارة العامة للمرور في المملكة لرصد مخالفين سير المركبات .
نظام ساهر تقنية مستخدمة في عدد من دول العالم لرصد المخالفين لأنظمة سير المركبات والسعودية من الدول التي إنظمت حديثاً للركب، إلا أن الإدارة العامة للمرور وحتى هذه اللحظة لم تستطع أن تجير الرأي العام لصالح هذه النظام . فما زال هذا النظام يثير البلبلة أينما حل حتى أن الدكتور طلال بكري عضو مجلس الشورى بات يطالب بإلغاء (نظام ساهر) في كل جلسة لمجلس الشورى .
قد أعزوا هذا الرفض الشعبوي للطريقة المتبعة في التطبيق، أو بعبارة أخرى لــ عشوائية التطبيق . المواطن والمقيم على أرض المملكة، لايشعر الفرد منهم أن هذا النظام جاء لحماية أرواحهم بقدر مايشعرون أنه يريد أن يسلبهم أموالهم، فحين تكون على شارع قد حددت فيه السرعة بـ 90 كيلومتر بالساعة سيكون ساهر بالمرصاد إن تجاوز السائق 91 كيلومتر بالساعة، وهذا السائق عليه دفع مبلغ المخالفة حالاً قبل أن تتضاعف المخالفة بنسبة 100% .
في امارة دبي على سبيل المثال، وتحديداً على شارع الشيخ زايد يوجد عدد من فلاشات رصد السرعة وقد حددت السرعة في ذلك الشارع بـ 100 كيلومتر بالساعة إلا أن سائق المركبة يستطيع تجاوز سرعة المئة كيلومتر ولن ترصده الأجهزة حتى يتجاوز الـ 120 كيلومتر بالساعة، عندها سيرصده النظام ويقر بحقه غرامة تجاوز السرعة القانونية بقيمة أعتقد أنها 800 درهم اماراتي .
في رأيي الشخصي لو أن الإدارة العامة للمرور استثمرت السنة الأولى من تطبيق ساهر بتطبيق توعوي، أي أن تكون أجهزة الرصد تقف عند لوحات توعوية (مؤقته) كتب عليها مثلاً (سيرصد ساهر إن تجاوزت سرعة 100 كيلومتر) ربما لأحس الفرد المواطن والمقيم أن هذا النظام جاء لحمايته وحماية أسرته، وربما أصبحوا هم المدافعين عنه ويكونون بهذا قد كفو سعادة مدير النظام عنا إقناع الناس أن هذا الساهر جاء لحمايتهم في كل مرة يظهر بها على التلفاز .
دمتم بخير،،[/justify]