.معذرة على عنوان المقالة..فلم أقصد منه الإثارة..بل عنيت فيه حيرة الأسئلة..
..
..ما المسافة بين هذين الموقعين...!
..لايمكن أن تحسب بفن الرياضيات..لأن ما بينهما ليس خط مستقيم ليكون أقرب للإجابة...!
..ما بينهما..الف سؤال,لإجابات..حائرة..
..من الذي حجب ستر الحياء لفئة ليست من الإنسانية في شيء.لتعتدي على ذوات بريئة...وبعيدا عن القضية والقضايا وما يدور حولهما من تشعبات تطرح هنا وهناك..مدعية(إتفاق) أو(تحررا).أو...الخ..
..أي جرأة لهؤلاء إستماتت لتعلن جريمتها في وضح النهار....!!!
..هل كل ذلك نتاج غزو فكري؟أم ثقافة وتربية؟أم...أم إستهتار با القيم..!!لا أدري...!
..والله إني لأجزم أن الجاهلية الأولى ما كانت تعلن جرمها في رابعة النهار؟بل ومع فحشها إلا إنها تملك الغيرة..والشرف..والحمية..ولا أدل على ذالك من قول عنترة(..حتى يؤي جارتي مثواها)..وذلك في العقلاء منهم..!
..معشر كتاب الصحف..هل إنتهيتم اليوم من المطالبة بإيجاد دروس للثقافة الجنسية؟؟أبشروا فإن حثالة من شباب مستهتر كتبت بعض دروسها على الحيطان الإسمنتية في شارع النضهة...!!!وإن كان ما ترمون إليه بعيدا عن فعلت هؤلاء...!لاكن لاداعي للدروس ما دام الطلاب ...!!!!
..معشر المنادين بتقنين (الكبت الجنسي) في العالم العربي..هل وصل إلى مسامعكم صراخ صاحبة (برجس) مع الزنجي الحقير كحقارة عمه السافل...!!!أم أن آذانكم أصيبت بالصمم..لتستمتع العيون..برؤية الفنون...!!!
...أين هي المسافة..أين هي خطوط الهندسة التي تخرج لنا النتائج بدون (كسور) (لاتنجبر)..!!!
..المسافة..المتعرجة..هي في تلك الأفعال..في حقارتها..في..من يبحث عن..أطراف في القضية..ليقول..أنت السبب..فلولاك ما إنكسر الزجاج...!!
..أين المسافة..وكم هي الأتعاب في حل اللغز...الذي أوجدته أنفس تلعن الفعل..لاكنها لاترحم(المظلوم..)