قبل مئة سنة تقريبا أو يزيد كان هناك شاب أراد الزواج وأخبر والده برغبته ولكن والده وافق بشرط أن يبحث ويعرف ماهو (كيد النساء) .
سأل الولد جميع معارفه وجيرانه ولم يجد جواب وخرج لقرية قريبة من قريته وأخذ يسأل كل من صادف عن كيد النساء .
ودخل للسوق ووجد صاحب دكان وسأله عن كيد النساء فأجاب صاحب المحل بأنه يعرف ماهو كيد النساء وفرح الشاب كثيرا .
قال صاحب الدكان للشاب : هناك بئر في قريتي ووصف له البئر وقال إذهب للبئر وهذا البئر تأتي إليه النساء للسقاية وعندما تصل إلى هناك إجلس وغازل ماتصادفه منهن وستعرف كيد النساء .
طبعا راع المحل يستهزيء بالشاب .
خرج الشاب وجلس عند البئر ولم يجد نساء وجلس مده ثم جاءت إمرأه وأخذ الشاب بمعاكستها وإستغربت من حركاته وقالت له : مالذي تفعله ؟؟ فأجاب ببراءه أريد أن أعرف كيد النساء .. فقالت له من أخبرك أن هذا كيد النساء . قال : صاحب الدكان المسمى (أبوعلي) ..وياللصدفه طلع أبوعلي زوج هذه المرأه وعرفت المرأه أن زوجها هو من يستحق أن يعرف ماهو (كيد النساء) >> شكل أبو علي غاثها ومطلع عيونها وحبت تنتقم منه .
قالت المرأه للشاب : إتبعني إلى بيتي لأعرفك ماهو كيد النساء وبالفعل ذهب معها وأدخلته للمنزل وجعلته يمارس الرذيلة معها .
وقالت له : إذهب لأبو علي وأخبره أنك عندما ذهبت للبئر نفذت ماطلبته مني ووجدت إمرأه وأخذتني لبيتها ووهبتي نفسها وأن زوج هذه المرأه يملك دكانا في السوق .
حينها دب الرعب والغضب في نفس (أبوعلي) وطلب من الشاب أن يعرف من هي المرأه ولكنه رفض حسب تنفيذ كلام المرأه .
طلع أبوعلي لبيته كالمجنون ودخل ووجد زوجته تعد وجبة الغداء والشكوك تحوم حول رأسه ثم خرج .
وفي المره التالية جاء الشاب للمرأه ومارس معها الرذيله وقالت له : قل لأبو علي أمس كنت عند المرأه وجاء زوجها وجلس يفتش بالبيت وأنا كنت مطوي بالفراش والحمدلله ماشافني .
انهبل أبوعلي لأنه هو اللي يجي كل ضحويه من دكانه يفتش وطبعا الشاب مو موجود.
وفي اليوم التالي رجع ابوعلي من دكانه وجلس يفتش بالبيت وبالفراش ومالقى شيء ورجع لدكانه .
وجاء الولد ودخل عند المرأه ومارس الرذيله معها وقالت له : رح لأبو علي وقل له : توني جاي منها وكان زوجها موجود فتش البيت كله وكنت أنا متوزي بالتنور .
طار عقل أبو علي وجاء ودخل عليها وخذ سب وشتم فيها وهي تدعي البراءه وسمعوا الجماعه صراخه وجوا والمرأه تصارخ لأنه يضربها وتدخلوا الجماعه والمرأه منتهى البراءه وأبوعلي طايرن عقله .
قال المطوع وبعض الموجودين وش فيك على المرأه ..قال : يجيها رجال ويفعل فيها الفاحشه . قالوا : أنت شايفه ..قال : لا ..ماشفته بس أنا متأكد وهو يصارخ ويكسر بالبيت .
تشاوروا الجماعه مع المطوع ووصلوا لنتيجه إن (أبوعلي) فيه مس من الجن ولازم يعالجونه وفعلا مسكوا أبوعلي وربطوه وهو يصارخ ويصيح وزوجته تدعي له بالشفاء وهي تقوطر براءه .
وفعلا (تسوووه مع علباته ومع راسه ) وقالت الزوجه بعد ماتسوووه بالنار لازم تربطون أبوعلي بالعامود أنا أخاف منه يذبحني وأنا نايمه ..وفعلا ربطوه الجماعه بالعامود بسلسله طولها مترين .
وطلعوا الجماعه من بيت ابوعلي وزوجته تدعي لهم .
ويوم طلعوا وراحوا جاء الشاب ودخل للبيت وأبوعلي يناظره بعيونه وشوفوا الزوجه منتهى القسوه فرشت الفراش قدام زوجها وعانقت الشاب وهو يشوف ويجلس أبوعلي يصرخ بعلى صوته وينادي على الجماعه وهم يقولون (لاحول ولاقوة إلا بالله ..أبوعلي إنهبل ) ومارس الجنس معها وزوجها يشوف وطااااااااار عقله .
ويوم خلصوا .قالت الزوجه للشاب : عرفت هالحين وشو (كيد النساء) .قال : عرفته وليتني ماعرفته وذهب الشاب لقريته ووصل وأخبر والده بأنه لايريد الزواج حاليا .
أبو علي إنهبل وفقد عقله وطلبت زوجته الطلاق وتزوجت من غيره وهو أصبح مهبول القريه والبزران يركضون وراه .