العودة   منتدى بريدة > المنتديات العامة > همسات نواعـــم

الملاحظات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 25-09-05, 12:32 pm   رقم المشاركة : 1
شاااعر الغلا
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شاااعر الغلا غير متواجد حالياً
Cool المرأة السعودية كائن خنوع ذليل مستلب .. والسبب السلفية


السلام عليكم

















هل فكر الرجلُ منكم مرة ماذا لو أن الله جل وعلا إبتلاه وخلقه إمرأة سعودية ؟ ..

هذا السؤال كثيراً مادار في ذهني ، وأنا أفكر في مدى الظلم و الإجحاف و التمييز العنصري الذي تئن من تبعاته المرأة ، وبالذات في المجتمع السعودي ، وكيف أنها تعيش في وسط يعتبرها كائناً من الدرجة الثانية ، وبلا حقوق ، مع أن عليها من الواجبات و المسؤليات و القيود ما لا يمكن أن يتحمله بشر ..

ومجتمعاتنا هي مجتمعات ذكورية ، حيثُ يصبح الرجل فيها هو المسيطر ، فهو الذي يسنُ القوانين ، ويرسخ الأعراف ، ويجذر العادات والتقاليد . وهوالحاكم والقاضي و الجلاد في الوقت ذاته . والرجل ينطلقُ في ذلك كله ليس لتحقيق تفوقه وسيادته وتسلطه فحسب ، وإنما أيضاً من أجل أن يُحيلَ المرأة إلى كائن مستعبد لخدمته وتحقيق رغباته ومتعه الحيوانية ، تماماً كما كان " الرقيق " في عصور الرق و العبودية ..

أما المسؤولُ الأول و الأخير فهو الفكر السلفي المتخلف ، والذي هو العقبة الكأداء الحقيقية التي تقف أمامنا وأمام التحضر ، والهروب من قاع التخلف إلى مواكبة الركب الحضاري العالمي ..

السلفيون ليس لديهم لإهانة المرأة و إستعبادها إلا أحاديث أحادية ، إذا ما توليتها بالتفكير و التمحيص و المقارنة ، تجدها تختلف أول ما تختلف مع الإسلام في توجهاته و مراميه ومقاصده السامية ..

جاء في مسند أحمد هذا الحديث : (‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏قال : ‏يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه مثل ‏ ‏آخرة ‏ ‏الرحل ‏ "‏المرأة والحمار والكلب الأسود" . قال : قلت ‏ ‏لأبي ذر :‏ ‏ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر قال يا ابن أخي سألت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كما سألتني فقال : الكلب الأسود شيطان ) . والغريب أن أباذر لم تهمه المرأة ، بقدر ماهمه لون الكلب ، وكأنه يقول ليس موضع التساؤل في الحديث أنه ساوى بين المرأة والحمار و الكلب الأسود ، وإنما لماذا الأسود تحديداً . فأجابه راوي الحديث : بأنه شيطان ! ، معنى ذلك أن المرأة ايضاَ شيطان !! .. وإذا كانت المرأة شيطان ، فهل يعقل أن تكون ـ مثلاً ـ أم المؤمنين عائشة شيطان ؟ . غير أنها الثقافة البدوية التي تسربت إلى ثقافتنا الدينية وجعلتها مسخاً يندى له جبينُ كل إنسان متحضر ، لمصلحة أن يتفوق الرجل ، وُيبقي المرأة كما كانت في تراثه قبلً الإسلام ، ملكَ يمين يتصرف بها كما يتصرفُ في جماله و أغنامه و حميره ومتاعه . وهذا الحديث بالذات تنبهت إلى مدلولاته أم المؤمنين عائشة منذ ذلك الوقت ، وقالت في لهجة إعتراضية رافضةً هذا الحديث : ( ساويتم بيننا وبين الكلاب و الحمير ؟ ) ، غير أن هذا الحديث لم يمنع الحنابلة السلفيون من إعتبار المرأة والكلب و الحمار تقطع صلاة المصلي ..

ويقول حديث آخر في صحيح البخاري عن أبي هريرة : (‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : ‏ ‏المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ) . ولاشك أن العوج هو في ذهن من إفترى على أبي هريرة وقـَـوله مثل هذا الحديث ، وإلا فكيف يستقيم هذا الحديث مع حديث آخر نصه : ( خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء . أي عائشة ) . فهل يقبل العقل و المنطق و الدين أن نأخذ نصف ديننا من إنسان أعوج ! ..

ثم تتلفت يمينك و شمالك ، فتجد أن بني سلف ، قد غمموا المرأة من الرأس وحتى أخمص القدمين ، حتى أطرافها غلفوها بالقفازين !، واعتبروا أن الحجاب في الإسلام يقتضي إتباع عاداتهم وتقاليدهم البدوية القروية المتخلفة ، وكأن الإسلام قد نزلَ في "بريده" نصرة لأهلها ولعاداتهم وتقاليدهم .. ولا تلبث إلا أن تقرأ هذا الحديث في موطأ الإمام مالك : (‏ حدثني ‏ عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏كان يقول : ‏لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين ) . ثم يأتي تعليق الإمام مالك على هذا الحديث ليقول : ( المرأة عورة إلا الوجه والكفين ; ولذلك يجب عليها ستر جميع جسدها في الصلاة وغيرها ولا تعلق للإحرام بالعورة . ) . فتتساءل : وما سبب إذن تلك المناظر المخزية ، والمتزمتة، والبشعة ، التي كممت المرأة وألبستها حتى القفازين ، وأظهرتها وكأنما هي كيس من الفحم الأسود ، رغم أن الأدلة الدينية تقول بخلاف ذلك . ولكنك تكتشف في النهاية أن دينهم و أعرافهم و أحكامهم الدينية التي يزايدونَ عليها ماهي إلا إفراز ونتيجة لرغبات جنسية مريضة ، ضاربة في أعماقهم ، لاترى المرأة إلا من خلال شهوة شبقة نهمة لاتقف عند الوجه، وإنما تمتد حتى إلى الكفين ! . أما ما يأمرُ به الإسلام فشيء آخر كما ترون . وهذا ما يقوله أيضاً حتى علماؤهم مثل الشيخ الألباني ، الذي أفتى هو ايضاً بأن الحجاب لا يعني غطاء الوجه ، فضلاً عن بدعتهم الجديدة القفازين ! .

وليس أدل على رغبتهم في إمتلاك المرأة ، والتصرف بها تصرف الملاك في أملاكهم ، إلا منعهم إياها من حق التنقل و الحركة ، عندما (( حرموا )) عليها قيادة السيارة . ومنعوها من السفر ، حتى وإن كان لأقل من يوم وليلة ، إلا بموافقة وليها الرجل ، وهم بذلك يوثقون " رباطها " تماماً كما يوثقون رباط بهائمهم وبغالهم وحميرهم و يقيدونها منعاَ لحركتها وتنقلها . بل هاهم يقفون أمام حقها في العمل و التكسب فيحرمونه بدعوى منع الإختلاط . والأدهى و الأمر أنهم يسلبونَ حقها حتى في "الهوية " التي هي حقٌ طبيعي للإنسان في كل أصقاع الدنيا ، بحجة حرمة الصورة في بطاقات الهوية ! . غير أن حقيقة غاياتهم و أهدافهم هي في الحقيقة منع إستقلال المرأة ، وإبقاء "تبعيتها" للرجل كما كانت منذ قرون ، لتكون رسالتها في الحياة مجرد آنية لتفريغ الشهوات ، وخادمة تطبخ وتكنس وتنظف ، و " حرمة " ودود ولود تمارس وظيفتها الفسيولوجية في إستيلاد البنين والبنات ، وليس أبعد من ذلك ! ..



بالتوفيق اخوكم:شاااعر الغلااا







التوقيع

http://aliawad2.jeeran.com/wasya.gif

 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:06 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة