[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.rabe7.com/get-11-2010-o8aap64e.gif');border:1px groove green;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:5px groove seagreen;"][cell="filter:;"][align=center]
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن رائحة عرق
الرجل تشعر السيدات بالهدوء والاسترخاء، كما أنها تؤدى لتحسين
الخصوبة لدى السيدات.
وأشار جورج بيرتي الذي قاد هذه الدراسة إلى أن عرق الرجل يحتوي على
فيرمونات نشطة فيزيائياً تستطيع تغيير السلوك والتأثير في المخ,
وقام بيرتي بتعريض مجموعة سيدات متطوعات لفيرمونات مركزة مأخوذة
من عرق إبط رجل لمدة ست ساعات وتم قياس تأثيرها على دورة
الطمث لدى السيدات. وأظهرت النتائج أن النساء قد انضبط ميزان مزاجهن
وتمتعن بالهدوء والاسترخاء لمدة 6 ساعات،
كما بينت الدراسة بأن هناك شئ ما فى العرق يصفى المزاج لدى النساء
ويساعدهن على عدم الشعور بالقلق،
كما أظهر تحليل الدم ارتفاع فى معدلات إنتاج هرمون " اللوتينزينج "
الذى يتدفق قبل الأباضة " خروج البويضات من الرحم ".
ومن المعروف أن المخ يطلق هرموناً لإفراز مادة " اللونين " في نبضات أو دفعات
وتزيد هذه الإفرازات وتتعاقب بشكل أسرع عند المرأة عندما تقترب فترة التبويض
وعندما شمت المتطوعات فرمونات إبط الرجل سارعت هذه الرائحة بوصول الدفعة
الثانية أو النبضة الثانية من " اللونين "، الذي يعني تسريع فترة التبويض
عند السيدات،
وأضافت الدراسة إنهن شعرن بانخفاض التوتر والاسترخاء بعد شم
هذه الرائحة.
ومن جهة أخرى يؤكد خبراء الصحة العامة
أن التعرق يساعد في تحسين التنفس، فمن يتعرق قليلاً يتمتع بنشاط إفرازي
ضعيف للغدد الدمعية في العين والغدد اللعابية في الفم
وقد يعاني من مشاكل في التنفس عند قيامه بنشاط رياضي مرهق
كممارسة الرياضة،
وعلى العكس يقي التعرق وإفراز اللعاب أثناء ممارسة
الرياضة من الربو.
وأشار الباحثون في جامعة ميتشيغن الأمريكية،
إلى أنها المرة الأولى التي يتم من خلالها تحديد علاقة بين درجة إفراز
اللعاب والعرق من جهة..واحتمال التعرض لنوبات من الربو الناجم
من التعب من جهة أخرى.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]