حال عبدالعزيز مشابه لحال الكثير من الشباب حتى ربما لو لم يصفعه المدير لوصل الى ما وصل اليه ..
و دائما ما كنت اقول عن هذة الحالات هي التمرد على أدب الطفولة
فالادب الذي كان متصفا به ذلك الطفل لك يكن أدبا خياريا بل كان تحت ضغوط اما أب قاسي يهدد بالضرب او ادبا جبانا من مصائب الشارع و التي حفرها المقربون من الطفل في رأسه فتجدهم احذر من فلان و احذر من علان و احذر من الشارع و احذر راعي البقالة و احذر من البلدي و احذر من العامل حتى اصبح لدى هذا الطفل رهابا من المجتمع المحيط به فعندما يكبر يتمرد على تلك الايام التي امضها بخوف ..
أما المدير فهو بكل بساطة مدير وقح و من هم على شاكلته للأسف كثر في مجتمع المعلمين الاول ..[/align]
[align=right]
أهلين أسترليني ..
أعجبتني عبارة التمرد على أدب الطفولة .. ولكن الأدب الذي لم يكن خياري على حد تعبيرك هو والنقيض منه ليسوا إلا زرعاً يؤتى أوكله فيما بعد إما ثمراً لذيذ ومفيد أو سم طعمه مر وقاتل !
فالأصل في الإنسان أنه مفطور على الخير والمشاعر الجميلة والطهارة ولكن البيئة والظروف وثقافة المجتمع تُسيّر الإنسان باتجاهات توافق مفاهيمها وطرق معيشتها .. إذن طرق التربية تكون على حسب المفاهيم المتراكمة والمكتسبة ، وهي العامل الأول والسبب الأعظم..كما أعتقد ..
أشكرك ،،
[/align]
التوقيع
الرجل المثقف..الذي وجد شيئا أكثر إثارة من النساء..!!
العرض الشجري