العيد كان جميلا ومفرحا ومبهجا لنا.. حينما كنا صغار..
كنا ننتظره لأن فيه البراءة والعفوية ..
اليوم العيد.. قد يمثل للاطفال فرصة للسعادة..
لكنه للاهل... باب للشقاء... والتعاسة...!
اعرف صديقا لي يسافر سنويا في أيام العيد..
يقول أصرف على زوجتي وبناتي اكثر من خمسة الاف ريال.. ويمكن اكثر
وسفرة لابها آخر وناسة.. ما أصرف هالمبلغ...!!!
مشكلة العيد... أنه اصبح ساحة للتفاخر والتنافس بين النساء
والضحية هو الرجل.. الذي يجبر على الدفع.. على اعتبار انه لايريد ان يكون اولاده اقل الناس
وليت الثياب ولوازمهن.. مثل اول حقات شارع الصناعة... وقبة رشيد
تشري الفستان ب50 و 70 وتطقم بنتك ماتاصل 100 ريال
اليوم الفستان لحاله فوق ال300 وال 500 هذا غير الاكسسوارات وغيره
ولاتنسى الزوجة.. وهذي شنطة.. ماركة وساعة بفوق ال2000 ريال
وينحرم اللي زوجته مهب موظفة أو مدرسة...!!!!!
هذا غير التعب واللفلة بين الاسواق وماهنا سوق مايدخلونه... وبالاخير مافيه شي يصلح
الواحد من اول يوم برمضان وهو ماغير من سوق لسوق...
شي شراء.. واشياء ترجيع...!!!
واللي مر سوق المشاغل اخر يومين برمضان.. وشاف الحريم فيه...
يقول حنا في مدرسة بنات... من كثر الحريم وبناتهن...
وهذي مناكير وذي بدكير وذيك سولتير >> ماله دخل .. بس السجع
صراحة احيانا اقول لو الواحد مقطوع من شجرة.. ارحم في ظل هالاجواء الصعبة
وارحم صرااااااااحة اللي راتبه 2000 او 5000 وش بيسوي مع هالحالة...؟
فعلا الحريم خلن عيدنا هم وألم ونكد...!!!!!