كثير منا من هو على خصام أو فراق مع صديق أو قريب لسبب أو بدو سبب
وهذا ليس بمستغرب لأن من طبائع البشر الخصام والإختلاف والإفتراق
ولاكن هذا يكون بخلاف تعاليم ديننا الحنيف وفطرتنا البشرية السوية
فالإنسان بشكل عام والمسلم بشكل خاص يميل بفطرته إلى التآلف والمحبة
ومتى ماحدث خلاف ذالك من نزاع أو خصام أو عداء مع أحد أي كان
فإن هذا يؤثر في نفسياتنا وفي سلوكنا ويكون على حساب سعادتنا أيظا
والدنيا بعمرنا القصير لاتستاهل أن نضيعها في خصام وفراق وكآبة
فكم مرت علينا من أعياد كثيرة ولم نستغلها بإعادة روح التواصل والمحبة
مع من فرق الشيطان بيننا وبينه بأسباب واهية وتافهة جدا
نعم أجزم أننا كلنا نريد أن ننهي كل نزاع أو خصام أو فرقة بيننا وبين من نحبه
ولاكن كل واحد منا ينتظر المبادرة من الآخر بقوله إذا هو يبين يتصل علي ههه
وتروح أعياد وتجي أعياد ونشيب وحنا على هالحالة
ولو فكر كل واحد منا بعين العقل وحط نفسه مكان الآخر وتخيل إن رساله حلوه
تجيه أو اتصال جميل يجيه من صديق قديم فرقت تزاعل معاه لطار من الفرح
وعرف قدر وفضل ذالك الصديق الذي لم ينساه فلماذا لايكون لك الفضل أنت
وتبادر برسالة جميلة أو إتصال جميل تعيد فيها روح الصداقه والمحبة وتزيل
بها كل جفاء وعداوة وبهذا تكون أدخلت السعادة على نفسك وعلى الآخرين
العرض الشجري