الشاب السعودي المختطف في البحرين في رمضان هذا

[عناية بالبشرة]

في أول حديث له

المواطن السعودي أحمد العطيه والذي تم اختطافه وتعذيبه من قبل المخابرات البحرينيه
وإقتياده إلى جهة غير معروفة.. في تاريخ 3 / 9 / 1431

" ما ذنبي وماذا فعلت؟ لكي يعذبوني بكل وحشية".




لم يكن يتوقع أحمد بأن ذلك اليوم يحمل في طياته مفاجأة من العيار الثقيل والتي كانت
من تحضير وأخراج المخابرات البحرينية.


يروي:

أثناء عودتي إلى سيارتي من مقهى – كوستا كوفي – في المنطقة الدبلماسية بالقرب
من المحكمة في يوم الجمعة الموافقة 13-08-2010 تم أيقافي من قبل ثلاثة
أشخاص في حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءاً.

هل قاموا بتعريف أنفسهم يا أحمد، من هم؟

الشرطة.. قاموا بتعريف أنفسهم بأنهم من الشرطة،

ثم قاموا بالتعامل معي بلغة القوة وضربي وتم أدخالي في سيارة لون اسون نوع – أيكو –
مع تكبيلي بالقيود – أفكري حديد – وألبسوني قناع أسود اللون على رأسي و
وضعي في المقعد الخلفي وقام شخصان بالجلوس فوقي..!

هل تحدثوا إليك وأنت بداخل السيارة؟

لا، ولكنني كنت استمع لصوت البرقية بداخل السيارة.

بعد أكثر من ساعة من السير في السيارة ، توقفنا أخيرا وفتحت البوابه عندما قام
السائق بضرب – الهرن مرتين - ومن ثم تم أقتيادي بكل وحشية من السيارة بالضرب
المبرح ووضعي في غرفة. وقاموا بنزع جميع ملابسي وتصويري بأحدى
الكاميرات وأنا بشكل عاري.

ومن ثم قام أحدهم بالتحقيق معي وتوجيه بعض الأسئله كمثل – ايش اسمك ووين ساكن –
وبعض الأسئله الأمنية عن أشخاص لا علم لي بهم على الاطلاق، وقمت بأخطارهم
بأنني مواطن سعودي مقيم حالياً فقط في البحرين، فتم شتمي
وشتم السعودية بألفاظ نابية.

وقاموا بتهديدي بالأغتصاب جنسياً، كوني في ذلك الوقت بدون ملابس، والأعتداء
على زوجتي وعلى عائلتي الكريمة

ماذا فعلوا بك بعد ذلك؟

جعلوني واقفاً أكثر من 24 ساعة، وقعت خلالها عدة مرات، وفي كل مره اذوق أقسى
أنواع الضرب والإهانة من قبلهم بدون رحمة. ولم يسمحوا لي بأن أقضي حاجتي.
وتوسلت إليهم اكثر من مره لكي يلبسوني ملابسي ولكن بدون فائدة.

هل كان معك أحد في الغرفة. معتقل آخر؟

كنت مغطى الوجه بالقناع الاسود.. ولكنني سمعت أصوات صراخ اشخاص
وصوت شتائم توجه إليهم وصوت الضرب. و سمعت بعض الأشخاص
يخاطبون أحدهم بـ " سيدي".

وبعد انقضاء يوم كامل من التعذيب النفسي والجسدي، تم اقتيادي من جديد واعطائي
فقط بنطلون. و وضعي بداخل السياره في المقعد الخلفي والجلوس فوقي وعند
خروجهم كان هناك صوت طائرات قريب جداً.

وبعد مده طويله في السياره. تم أنزالي في مكان مجهول وضربي بشدة وتم فك القيد – الأفكري – وانطلق السائق.

و عثر علي بعض الأشخاص وقاموا بمساعدتي وجدوني على ساحل
يقال له ساحل البسيتين.










.........................