كثيراً ماتساءلت بيني وبين نفسي عن سر اتفاق الرجال على السبعة عشر ربيعاً كأفضل عمر للفتاة وتعبيرهم عن ذلك من خلال امانيهم واحلامهم بواحدة من أم 17
لكن هذه المره جاء التعبير مختلفاً من قبل اعضاء مجلس الشورى والمسئولين في وزارة العدل إذ تتجه النيّه لإستصدار قرار يمنع زواج الفتيات دون ذلك العمر مخالفين بذلك كل القوانين والأنظمة التي تحدد السن الأدنى لزواج الفتيات بـ 18 عاماً !
وإن صدر القرار بهذه الصيغة التي تخالف ماجاء به القرآن والسنة كما تخالف الأنظمة والقوانين المعمول بها في بقية دول العالم فإن القرار سيفتح باباً واسعاً حول تفسير سبب اختيار هذا العمر تحديداً بما يفضي إلى كشف سر الرجال
هل ترون بأن هذا هو العمر الأفضل للفتاة ؟
ولماذا برأيكم يرغبون الرجال ذات السبعة عشر ربيعاً عن غيرها ؟
وبعد التفكير في الأجابة على هذه الأسئلة دعونا نتحدث عن القرار اسبابه واهدافه ونتائجه ..
شخصياً لا اعتقد بأن زواج القاصرات اصبح ظاهرة تستدعي اصدار مثل هذا القرار بل كان الأمر مجرد تجييش اعلامي على أثر حادثة معينة ذات ظروف خاصة والغريب ان الجميع ركز على عمر الفتاة كسبب للمشكلة متجاهلين بأن اساس المشكلة الخلاف بين والديها وليت وزارة العدل فكرت في ذلك وبحثت عن حلول لمثل هذه الحالات والتي تمثل اضعاف حالات زواج القصر
ولا ارى في الحقيقة أي هدف من اصدار هذا القرار بينما ستكون النتائج السلبية اكبر بكثير من مشاكل زواج القاصرات وبالتالي ستضطر وزارة العدل إلى اسصدار العديد من القرارات التي تعالج النتائج الناشئه بسبب هذا القرار
برأيكم لو تم مخالفة هذا القرار بأي طريقة فهل ستعمل وزارة العدل على الغاء عقد الزواج حتى لو كان مكتمل الأركان من الناحية الشرعية ؟
وفي الأخير لندعو الله ان لايتولى مسئولية وزارة العدل احد من محبي كبيرات السن فحينها لانعلم كم سيكون الحد الأدنى لسن زواج العانسات
العرض الشجري