قد تمرض.....قد تضعف....لكن لا تموت أمتنا أمة لا تموت .............فكم مرت عليها من مآس وخطوب.....ولحضات ظن الناس أنها النهاية....لكن سرعان ما تعود إلى الحياة من جديد ........أمتنا أمة الخلود
فلا تجزعي ولا تيأسي وانتظري........فلعل القادم من الأيام يكون أفضل
لم أكن أريد ان افجعكم ولا أن اشتت أفكاركم واعلمكم الخبر المفجع ان هناك من مات وهو موت هذه الأمه عظم الله أجركم جميعا..
بعيداً عن نادي "الليبراليين" وتيار"العلمانيين" ومد"الاسلاميين" وخنادق"المزايدين"..أقول بعيداً عنهم..وقريباً من نفسي وقناعاتي وفكري..أجدني في هذه الأيام أتنفس بصعوبة بالغة..وكأنني في وسط خضم أمواج محيط 
..وأتساءل في داخلي..
ماذا يحدث في الشرق"الأوسط؟!..
أخرج من بيتي..أجد أن كل المخلوقات تضحك على واقع الشرق"الوضيع"..
الجماد منها والحي..بل تقهقه حتى يظهر لسان"المزمار"..فالتهمٌ تُفَصَّل و تُعَلّق على حجمنا،
وبمباركة من بعض داخلنا ـ وقد قيل قديماً"على قدر أهل الغباء تأتي التُّهَمْ"
ونحن لا حراك..رؤوسنا لا ترتفع إلا عند مرور الطائرات الأليفة من فوق جباهنا..
ونحن لا نتكلم..لأننا ندخر ألسنتنا ونخرجها عندما نرى أنفسنا في المرآة..ونحن لا حياة..فحياتنا ماتت منذ قرون..ومبدأنا"تفوهو بكلمة..يوهب لكم الموت".
الجميع ينظر إلى شرقنا..ونحن ننظر إلى الأسفل..حياءاً وخجلاً..حتى قنواتنا الفضائية..فبعضها ينظر إلى ما هو أسفل البطن والظهر..ومنها ما ينظر إلى ما هو أسفل العنق..ومنها ما لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم..للأسف اهناك أعظم من موت هذه الأمه
احسن الله عزائكم بموت امتكم وعظماء امتكم الابطال
واحسن الله الخلافه في الباقين
العرض الشجري