نشيج يسكنني
كان الجو مظلما ............
لا غرو فالليل أرخى سدوله وقمر السماء اعتاد
أن يعتذر عن خدمتنا في مثل هذه الأيام ...
فنفقد إضاءته و بهجت نظرته ..
حملتني قدماي وقادني فكري وسمعي إلى من أحببته
حبا يعجز العالم عن وصفة ....
دخلت المكان الذي يتواجد به فذهلت .. كان الجو أقل عتمة منه !!
سلمت على محبوبي ومن يجلسون بجواره .. فلم أجد منه جواباً
لم أغضب منه لأن] أدرك أن الحيلة أعجزته عن ذلك
تمنيت أن أنظر إلى وجهه لكنها أمنية تبوء بالفشل حتماً..
وتصنف من أعمال المجانين
خاطبته رغم أن لغة الحوار بيننا مفقودة
قلت له :
أبي أخفضت صوتي خشيت إزعاجة !!
لم يرد فرأيت نفسي تقودني للبوح له كما أعتدت أن أفعل
لا أعلم هل وصلت كلماتي الشاكية أم حيل بينها وبينه ؟!
وهل رد علي يوم سمعني أهمس له ؟!!
أبي ..
أحرق اليتم فؤادي بعدك وبكت عيناي غيابك وحاجتي لك تزداد !!وماقدرت كل تصاريف الحياة أن تنسيني إياك ..
سقطت دموعي على الثرى الذي يغطية ....
نظرت إلية فاذا هو قد إرتوى ..
قلت له :عجبا لك أيها الثرى تحجب عني حبيبي وأرويك بالدموع ..
أنت ياثرى .....ماذا تحتك ؟
أجبني بسرعة ...
قال لاأعرف !!
قلت لو جهلت الدنيا لاتجهل من تحتك تحتك جسدة وقلبه وقلبي معة جرى ... تحتك مشاعري وأنت فوق ذاك الجسد الطاهر وتلف النجم الذي أضاء للأخرين وأحبهم واخلص في ودهم وبذل من أجلهم الكثير .. وأن سعى لتبقى سعادتهم دائمة
أبي ..
أنا أحدهم أشهد بأن من مثلك في الخلق لا أراة
أبي أسلمناك إلى بارينا ..
فعسى الله أن يضىء لك قبرك ويمد لك فيه ويجعلة روضة من رياض الجنة و يقينا وإياك عذاب جهنم وعذاب القبر ..
أبي
وداعا لالقاء إلى الحشر وإن كان في قلبي لظى مثل الجمري (1)
أبي أذهب وقلبي يجلس معك ...
أنيني يعلن عشقك ولساني يتمتم بكلمات الحب نحوك
أنت يا كل الحاضر والماضي ..
لا يمكن أن أنساك ....
من ينسى نفسة مجنون .... ولم أكن كذلك ..
أنت من لم يغادر طيفك سمائي
أبي
ياشدوا أعتزبه وشخصا أتجلى شرفا بكوني ابنه وزددت شرفا أن تحمل كنيتك أسمي
نسيت أن أقول لك
لقد حملت كنيتي أسمك ....... فزددت فخرا ..
اااااااااااااااااااااااااااااا اه ثم أاااااااااااااااااااااه
سمعت كثيرا عن لوعات الفراق وها أنا أذوق أكثرها مرارة
ربااااااااااااه أرزقني الصبر وألطف بوديعتك
عبدك وبن عبدك وبن أمتك ............ أبي
يوم الحزن