لقد سطر لنا التاريخ من أفعال النساء ما يرفع من شأنهن ويعلي قدرهن نافسن الرجال فسبقنهن
فكان اول المؤمنين منهن ,وأول الشهداء منهن، وأول من رد عمر بن الخطاب إلى الصواب
منهن ولم تتخلف حتى عن الخروج لمواجهة الطغاة والمتجبرين في صدر الإسلام،
فهذه أم عمارة كانت تخرج مع كل غزوةٍ يغزوها الرسول الله عليه وسلم.
فقد شهدت معركة أحد وعندما تفرق الرجال عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضلت هي وولدها
يدافعون عنه حتى أصيبت بثلاثة عشر جرحاً.وقد كان من شدة قتالها ودفاعها عن الرسول صلى
الله عليه وسلم أن قال لها: ( ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ).وقوله : ( ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا رأيت أم عمارة تقاتل دوني ).
أما غزالة فقد قطعت يميناً أن تخرج من الشام وتصلي في مسجد الكوفة وتقاتل أعظم وأشرس وأشجع رجل عرفه تاريخ بني أمية.
هذه نسائنا يارجال اليوم كل واحدةٍ منهن عن ألف رجل. فأين أنتم.؟
هل أنتم على أستعداد أن تُكونوا اليوم مثلهن.
أم أنتم قابعون في صوالين الحلاقة والتجميل.. ؟؟
"ولازلت الدنيااا فيها خير باذن الله لكن نتكلم عن الاغلب"
........
حكمــة /وما عجبي أن النســاء ترجلت ولكن تأنيث الرجال عجيبُ