اجزم ان كلمة الخلاف لايفسد للود قضية اصبحت علامة فارقة في حياتنا
بل اجزم اننا اصبحنا نضحك في قرارة انفسنا ونحن نقولها في منتدياتنا او لقاءاتنا الحوارية
لاننا وبكل بساطة لانؤمن بالحوار ولانؤمن ان الخلاف لايفسد للود قضية
فبمجرد ان يبتدئ الحوار الا وتجد كيلاً من السباب والشتائم التي تستفيض بها جلسات الحوار اكثر من نقاط الخلاف نفسها ومن نقاط البحث
ويخرج المتحاورون بعدها ليقدح بعضهم ببعض في مجالسهم الخاصة
على نطاق اضيق لنكن في حوارات المنتديات التي ربما تشبع بها عقولنا
لاتقتصر النتيجة على السباب والخلاف والاختلاف
بل يتعداه الى شحن المؤيدين والانصار من خلال الرسائل الخاصة او الماسنجر لتلعن كل امة اختها وتبدأ بعدها مرحلة السباب الخفي والكذب والتدليس الممجوج بالخبث والتعرض حتى للأعراض وتوجيه خسائس الامور لصاحبه
/
/
,,,,
هل ما اكتبه حقيقة ام خيال
/
/
وان كان حقيقة فمتي نرتقي ؟
تحيتي